الزاوية الطرقية في المغرب الأدنى بين القرنين (7 – 9هـ / 13 – 15م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم تاريخ - کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

تتمثل خلاصة هذا البحث المصغر في النقاط المحددة التالية:
1)  إن تنوع الآراء والأفکار الصوفية أدى إلى تکاثر مشائخ الصوفية، وأصبح لکل منهم أوراده وأذکاره الخاصة به، وهذا الاختلاف بينهم أدى إلى تعدد الطرق الصوفية، والذي بدوره ساعد على ظهور الزاوية الطرقية.
2)  إن الزاوية الطرقية تعد من أهم أنواع الزوايا وذلک لأنها ساهمت مساهمة کبيرة في نشر الإسلام أولا والتعليم الطرقي ثانيا والذي بدوره جعل العلم في متناول الطلبة والمريدين بمختلف أجناسهم سواء مغاربة أو أفارقة، حيث نلاحظ مثلا الدور الذي لعبته الزاوية القادرية في نشر الإسلام في أفريقيا، وأنحاء شاسعة من العالم الإسلامي.
3)  کانت الزاوية الطرقية أکثر الزوايا تنظيما وتقنينا، حيث کان للزاوية إطاراتها وبرنامجها الديني والتعليمي المنظم، ونستطيع القول إنها أسهمت بدور کبير في تأطير العملية الصوفية أو التصوف في حد ذاته، وجعلته منظما وعلما ذا أهمية.
4)  إن الزاوية الطرقية حافظت على حيويتها واستمراريتها، نتيجة لاعتمادها على طريقة بعينها، ونظام صوفي معين، ربما يختلف عن أنظمة الزوايا الصوفية الأخرى، فهي إذا أکثر الزوايا إفادة ونظاما، ولذا استمر حتى وقتنا الحالي.
 

الكلمات الرئيسية