من خلال ماتقدم نقول لمن يفتي أو يقضي بفسخ الزواج من دون سبب إلا معرة النسب : إن هذا مع ما فيه من إحياء لسنة الجاهلية ، ومخالفة فيه إعانة للظالم ومکافأة له ، بدلاً من تعزيره والأخذ على يده . فالمعيِّر بالنسب ظالم جاهل ، فکيف يُعان على ظلمه وجهله ، ويعاقب بسببه المظلوم الذي لا ذنب له وهما الزوجان .
فالکفاءة بين الزوجين لها دعامتان هما :الدين والخلق: قد يکون في المرأة أو في الرجل بعض تدين لکن نقصه في الخلق والمروءة لا يؤهله لصلاحية الفطرة إنجابا وتربية