الأخلاق الطيبة والقتل بدافع الشفقة

أن الأخلاق الطيبة موجودة في جميع الحضارات القديمة وأنها تطورت تطوراً کبيراً في القرن الماضي نظراً لظهور مشکلات جديدة في المجال الطبي لم تکن موجودة من قبل.
-       ظهور مشکلة القتل بدافع الشفقة نتيجة التقدم في التقنيات الطبية وزيادة متوسط العمر وإرتفاع تکاليف العلاج.
-       توجد ثلاثة صور للقتل بدافع الشفقة هي المباشر وغير المباشر والمساعدة على الإنتحار.
-       إنقسام الآراء حول القتل بدافع الشفقة بين المؤيدين والمعارضين فمن يؤيد له أسبابه وحججه ومن يعارض له أسبابه.
-   من سلبيات القتل بدافع الشفقة إهتزاز ثقة المريض في الأطباء، وفقد الإهتمام بالتطوير في مجال الأدوية المسکنة، وکذلک عدم محاولة إيجاد علاجات جديدة للأمراض المستعصية، وتقويض فلسفة التعليم الطبي.
-   تتفق الديانات السماوية أن حياة الإنسان أمانة يجب الحفاظ عليها، فالله وحده هو من يهب الحياة وهو وحده من يملک إستردادها.
-       القتل بدافع الشفقة وما يتعلق به من إشکاليات فلسفية وأخلاقية ودينية إحدى أهم معضلات وجدليات الأخلاق الطيبة.
-   الإجتهاد في خدمة المرضى وفقاً للقواعد الطبية المتعارف عليها، ثم أليس ما هو ميئوس منه اليوم قد يکتشف له العلاج الشافي، فکل يوم يکتشف العلم الجديد لعلاج الحالات التي کانت تعرف بالحالات المستعصية قبل ذلک فلماذا يتدخل الطبيب ويضع نهاية عاجلة لحياة مريضه؟ هل المريض حضر إلى الطبيب لشفائه أم لإنهاء حياته؟!