"ماهية النفس عند ابن حزم"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

1-         النفس عند ابن حزم جسم فلکي علوي، أخف من الهواء، لها طول وعرض وعمق ومساحة وزمان ومکان.
2-    النفس کجسم غير قابل للمشاهدة الحسية، فهي غير مرئية، وذلک لاعتقـاد ابن حزم أن الجسم کلما زاد لطافة وصفاءً لم تقع عليه الحواس، لذلک فهي لا تعرف إلا بآثارها وبالبراهين العقلية.
3-    النفس عنده حية والحياة صفة جوهرية فيها، وإن وجودها سابق على وجود البدن لأنها کانت تحيا في عالم آخر قبل أن تهبط لترتبط بالبدن، وهي خالدة لا تموت، فحين يموت الإنسان تصعد النفس إلى عالمها الأول فهي أطلب للعلو.
4-         لها أعراضها الخاصة بها کالفضائل والرذائل.
5-         النفس موجودة في البدن على سبيل المجاورة وليس المداخلة.
6-         خلق الله النفس عاقلة عارفة مميزة، مدرکة للأوامر والنواهي، وأودع فيها قوتين متضادتين هما التميز والهوى.
7-    البدن مؤذ للنفس وأنها منذ حلت فيه کأنها وقعت في طين مخمر فأنساها شغلها به کل ما سلف لها، وهي إذا تخلصت من رطوبات الجسد وکدره کانت أصفى نظراً وأصح علماً کما کانت قبل حلولها في البدن، وهذا ما يؤکد أنها تستطيع القيام بوظائفها کالمعرفة والتأمل والتفکير بدون البدن وذلک بعد الموت.
8-         بقى أن أشير أننا فندنا زعم ابن حزم القائل بمادية النفس من خلال بعض الأدلة العقلية والنقلية التي رصدناها.
هذه بشکل موجز آراء ابن حزم في ماهية النفس ووحدتها وموقفنا مما انتهى إليه من آراء في هذا الصدد.

الكلمات الرئيسية