التأثير والتأثر بين إرشاد السالک وأوضح المسالک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

يتناول هذا البحث الکشف عن عملية التأثير والتأثر بين ابن هشام وابن القيم في شرحيهما على ألفية ابن مالک؛ نظرا للتشابه الشديد بين نصوص الکتابين، ومحاولة الوقوف على مدى تأثر أحدهما بالآخر، وهل کان تأثر أحدهما بالآخر يشمل جميع المسائل والموضوعات؟، أم اختلفا في بعضها؟.
 
1-    اتفق الشارحان في کثير من التعريفات والتقسيمات والعبارات والشواهد المختلفة.
2-    أثبت البحث أن التشابه الشديد بين شرحيْ ابن هشام وابن القيم يرجع إلى أن ابن القيم اطّلع على شرح ابن هشام – بشکل أو بآخر- ونقل عنه دون أن يصرّح بذلک ولو مرة واحدة.
3-    اتخذت نقول ابن القيم عن ابن هشام أشکالا مختلفة، منها:
أ‌-       النقل مع تغيير طفيف في أسلوب العرض.              
ب‌-  النقل مع تغيير ترتيب الکلام.
ت‌-  النقل مع التغيير بالاختلاف.
ث‌-  النقل مع الزيادة.
ج‌-    النقل مع الحذف.
4-    لم يکن ابن القيم موافقا لابن هشام في کل ما ينقله عنه؛ بل کانت له شخصيته العلمية التي توازن بين آراء النحاة في المسألة الواحدة وتختار ما ترجّحه الأدلة؛ وقد وقف البحث على إحدى وعشرين مسألة اختلف فيها ترجيح ابن القيم عمّا رجّحه ابن هشام.
5-    أکّد البحث ما ذهب إليه الدکتور زياد محمد أبو سمور من أن الصبّان عندما يطلق رمز (سم) فإنما يريد به شهاب الدين أحمد بن قاسم العبّادي، وليس ابن أم قاسم المرادي کما ذکر محقق شرح ابن القيم.