موقف فخر الدين الرازي من أبي بکر الأصم في التفسير العقدي من خلال تفسيره مفاتيح الغيب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

لقد أدرک العلماء مسؤوليتهم نحو القرآن الکريم فتصدى کثير من العلماء على مر التاريخ يحاولون الإبانة والکشف عن مدلول لفظ أو جملة بلفظ آخر أو جملة أخري وهي أوضح عند السامع في بيان المعنى وهذا هو المعنى اللغوي لکلمة تفسير.
ولا يکاد يختلف معنى التفسير في اصطلاح المفسرين عن المعنى اللغوي؛ فالتفسير الاصطلاحي يدور حول القيام بتوضيح وبيان معاني القرآن الکريم حسب الطاقة البشرية بعد استيفاء الشروط المحددة لمن يتصدى لتفسير القرآن الکريم.
نلاحظ أن مناهج المفسرين وطرقهم التي اعتمدوا عليها في تفسيرهم للقرآن الکريم ترجع إلى منهجين في الجملة إلى منهجين أساسيين هما:
1-منهج التفسير بالمأثور.
2-منهج التفسير بالرأي.
ومن المفسرين الذين تندرج تفاسيرهم ضمن التفسير بالرأي:
1- فخر الدين الرازي(ت606هـ).
2- أبو بکر الأصم.
             وکل واحد منهما يختلف عن الآخر في المذهب العقدي والفقهي.