الحذف غير القياسي (السماعي) لأبنية الأسماء في شعر الحملاوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية الآ’داب - جامعة بورسعيد

المستخلص

فإنه مما لاشک فيه أنَّ لعلم الصرف أهميةً في الدرس اللغويّ، ففيه صونٌ للقلم واللسان عن اللحن والتحريف في صوغ المفردات، وفي النطق على نهج العرب قديماً، وفي التعرف على أسس وقواعد تحويل الکلمة إلى أبنيتها المختلفة مما يُضفي عليها دلالات عديدة مقصودة، تُنبئ عن سعة کلام العرب، والحذف هو إحدى وسائل اللغة العربية التي تتخذها تلبية للاقتصاد الصوتي وما يتبعه من تغيرات صرفية في بنية الکلمة، وتيسيراً للآداء، وتخفيفاً للجهد على المتکلم والسامع، ومن ثمَّ جاء هذا البحث بهدف دراسة ظاهرة الحذف الصرفي لأبنية الأسماء في واقع الحملاويّ الشعري خاصة غير القياسي منه .
وقد راعيتُ في تناولي لدراسته وفق معطيات المنهج الوصفي التحليلي اتباع  الخطوات التالية :

النص على المفاهيم الصرفية لدى اللغويين اتفاقاً او اختلافاً لأبنية الأسماء وصولاً إلى ما انتهى إليه الدرس الصرفي الحديث.
عرض نماذج  توضيحية شعرية من ديوان الشاعر، وعند تناول المفردات أذکرها في جدول تحليلي على بتحديد موضعها في الديوان باستخدام رقم القصيدة ورقم البيت بين قوسين هکذا (رقم القصيدة / رقم البيت) ثم تناول المفردة بالتحليل الصرفي الصوتي المعجمي. 
الرصد الإحصائي المتتبع لأبنية الأسماء التي اعتراها الحذف ؛ لمعرفة نسب التناول وما يزيد عن غيره من ناحية تداوله عبر استخدام الحملاوي     
 شرح دلالات التحليل الإحصائي متضمنة ما توصل إليه البحث من نتائج، ثم رسوم بيانية توضيحية لنسب إحصائية تختص بالحذف الصرفي للأسماء في واقع الحملاوي الشعري .