Poétique et politique dans le théâtre de Michel Vinaver

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الالسن جامعه عين شمس

المستخلص

مظاهر الشعرية والسياسية فى مسرح ميشيل فينافير
نحاول فى هذا البحث إلقاء الضوء على مسرح ميشيل فينافير السياسي من خلال مسرحيتي "الکوريون أو اليوم" وهى المسرحية الأولى التى کتبها ، و"11 سبتمبر2011" وهى آخر ما کتب من مسرحيات وبهذا نجمع ما ينطوى عليه فکر المؤلف فيما يتعلق بالمسرح السياسي.
تبدو العلاقة بين السياسة والأدب واضحة. فربما يمثل الأدب أحد أبرز الوسائطً المثالية لعرض مختلف القضايا السياسية بملامحها وجوانبها المتعددة ، وربما يصل إلى مرحلة إصدار أحکام في عدة مواقف. وعلى الرغم من أن مسرح ميشيل فينافير لا يندرج تحت مواصفات المسرح الهدام ، إلا أنه يتولى القيادة في مجال إيقاظ المتفرج وخلق وجهة نظر أو رأى عام فى کافة جوانب الحياة التى يعتبرها من صميم السياسة حتى وإن لم تکن تتصل بعلاقات الدولة الخارجية. والمؤلف يمتلک  تفسيره الخاص سواء لفن التراجيديا الاغريقية أو لمسرح بريشت الملحمي الحديث ، وهى الأعمدة الأساسية التى بقوم عليها مسرح فينافير الذى يتميز بالکتابة اللحظية. فإن هذه الموروثات المسرحية تسمح له بإعطاء ذريعة أو صوت جديد ، لأولئک الذين يتم سحقهم تحت ثقل الضغوط الاجتماعية. فيجد الإنسان الحديث الذي يعاني من عدم الاستقرار العالمي في مسرح فينافير السياسي قوة دافعة تشجعه على إبداء رد الفعل من خلال المعارضة والرفض ، أو ريما أيضا عن طريق الإذعان والانضمام للوضع القائم.

الكلمات الرئيسية