الملخص :- الإنسان الحر هو من يحصل على حقوقه على أکمل وجه سواء کانت حقوق طبيعية ، سياسية ، أيا کانت ، ولا يقع ذلک الإنسان في الأغلال والقيود ، وليس نزيلا في سجن من السجون ، ولا يکن عبدا لأحد ، لکي يحصل على حقوقه وأبسطها حق الحياة ، حق الملکية ، وهي حقوق وليست منح من أحد ، نتيجة لأن جميع الناس أحرار متساوون ، وذلک لن يتم إلا من خلال مجتمع يعترف لکل فرد من أفراده بقيمته وکرامته ، وتحقيق الحرية والمساواة ، بما يحقق به العدالة ، وذلک يحقق من خلال قوانين سياسية قائمة على أساس تحقيق القيم الإجتماعية ، أي أنه يرجع إلى قيمة أخلاقية ، فأساس النظام السياسي الجيد هو کيفية إدارة الحکم وفق نظام أخلاقي سياسي ، لکي يضمن کل فرد تحقيق العدالة والمساواة ، وبالتالي يستطيع أن يحصل على حقوقه، وذلک لکي يحدث لابد من وجود حاکم يتجرد من الأنانية ، فلا يسعى لمصلحته الخاصة ، ولکن يستهدف الخير للمواطنين ، ومع التأکيد على أن الإنسان في حاجة إلى أن يعيش وأن يمارس کل أساليب الرزق ، ولذلک لا يمکن المساس بها ، أو إحداث تغيير في حقوق الإنسان ، ولا يحق لأحد أن ينتزعها ، فهي جزء من کيان الفرد .
سيد, د/ فاطمة بکر. (2020). حقوق الإنسان رؤى ( فلسفية – أخلاقية – سياسية ). مجلة البحث العلمي في الآداب, 21(عدد خاص), 169-191. doi: 10.21608/jssa.2020.121388
MLA
د/ فاطمة بکر سيد. "حقوق الإنسان رؤى ( فلسفية – أخلاقية – سياسية )". مجلة البحث العلمي في الآداب, 21, عدد خاص, 2020, 169-191. doi: 10.21608/jssa.2020.121388
HARVARD
سيد, د/ فاطمة بکر. (2020). 'حقوق الإنسان رؤى ( فلسفية – أخلاقية – سياسية )', مجلة البحث العلمي في الآداب, 21(عدد خاص), pp. 169-191. doi: 10.21608/jssa.2020.121388
VANCOUVER
سيد, د/ فاطمة بکر. حقوق الإنسان رؤى ( فلسفية – أخلاقية – سياسية ). مجلة البحث العلمي في الآداب, 2020; 21(عدد خاص): 169-191. doi: 10.21608/jssa.2020.121388