تعد ظاهرة الحذف إحدى الظواهر المهمة والواسعة في اللغة العربية، فهي ذات طبيعة تجمع بين جانب الترکيب وضوابطه التي أقرَّها النحاة، وجانب الدلالة ومقاصد المتکلمين، وهو من العوارض التي يخرج بها الترکيب عن أصله لعلة ترکيبية أو معنوية، فيسقط أحد عناصر الکلام من التلفُّظ به، غير أنه يبقى في حکم الموجود من الجهة الدلالية، ومن جهة بعض الأحکام الصناعية. وفي هذه الصفحات سنتوقف مع ظاهرة الحذف على مستوى الجملة القرآنية من خلال کتاب الدر المصون في علوم الکتاب المکنون للسمين الحلبي (ت756ه)، في ضوء الأدلة السياقية والصناعية للحذف، في ثلاثة محاور؛ موقع الحذف من السياق اللغوي، وموقعه من السياق غير اللغوي، وموقعه من الصناعة النحوية.
عبد الخالق, أحمد سعيد. (2020). الحذف بين السياق والصناعة النحوية في الدر المصون للسمين الحلبي. مجلة البحث العلمي في الآداب, 21(7), 358-390. doi: 10.21608/jssa.2020.121336
MLA
أحمد سعيد عبد الخالق. "الحذف بين السياق والصناعة النحوية في الدر المصون للسمين الحلبي", مجلة البحث العلمي في الآداب, 21, 7, 2020, 358-390. doi: 10.21608/jssa.2020.121336
HARVARD
عبد الخالق, أحمد سعيد. (2020). 'الحذف بين السياق والصناعة النحوية في الدر المصون للسمين الحلبي', مجلة البحث العلمي في الآداب, 21(7), pp. 358-390. doi: 10.21608/jssa.2020.121336
VANCOUVER
عبد الخالق, أحمد سعيد. الحذف بين السياق والصناعة النحوية في الدر المصون للسمين الحلبي. مجلة البحث العلمي في الآداب, 2020; 21(7): 358-390. doi: 10.21608/jssa.2020.121336