حِجاجيةُ الُوجُوه الأُسلُوبِيَّةِ في قصيدة عِيدُ بِأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عِيدُ لأبي الطيب المتنبي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب _ جامعة الطائف

المستخلص

تناول هذا البحثُ موضوع حجاجية الوجوه الأسلوبية في دالية المتنبي [عِيدٌ بِأيّةِ حالٍ عُدْتَ يا عِيدُ]، ورکّز على إبراز أثر هذه الوجوه الأسلوبية في إقناع المتلقي في قصيدة قد تبدو للنظرة الأولى مقتصرة على التصوير الجمالي دون البعد الحجاجي، وإذا بالتقنيات البلاغية موجّهه لأداء وظيفتين: جمالية، وإقناعية، فدرس البحثُتقنية الاستهلال، والاختتامَ، والإيقاعَ، والاستفهامَ، والاستعارةَ.
وتوصّل إلى نتائج من أهمها:
-       يتميز خطاب المتنبي الشعري بطاقة حجاجية عالية.
-       کثّف النّص الوجوه الأسلوبية؛ للتأثير على ذهن المتلقي، وتطويعه نحو ما هو بصدده.
-       إن البلاغة بناء إبلاغي، يتوسل به المخاطب إلى طرح رؤاه وأفکاره التي يحاجج بسببها، ويهدف من خلالها إلى إذعان الأذهان، وتسليمها بمدلولات الخطاب.
-       وتقوم الوجوه الأسلوبية بتأدية المقاصد الحجاجية والتداولية، ولا تدرس فاعلية هذه الوجوه وأثرها في الإقناع بمعزل عن معرفة السياق الذي وردت فيه، والظروف النفسية والاجتماعية للمبدع. إن هذه المعرفة ذات فاعلية کبرى في استکناه الأساليب الحجاجية التي يتمترس خلفها الشاعر ويوظفها في تأثيره على المتلقي؛ عرضًا، أو التماسًا أو قدحًا؛ الأمر الذي يهيئ بيئةً من المشارکة بين التکلم والاستماع؛ ومنهما تتنامى أنماط التفاعل بين طرفي التواصل، فالنص الذي أنتجه المتنبي صورةٌ تنعکس فيه ذاته ومجتمعه.

الكلمات الرئيسية