تعدد الأوجه النحوية وأثره الدلالي (تفسير الشيرازي نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم اللغة المساعد بقسم اللغة العربية کلية الآداب جامعة الطائف

المستخلص

تسعى هذه الدراسة إلى بيان أثر الاختلاف بين النحويين في الأوجه الإعرابية في تفسير الآيات لأن هذا الاختلاف هو اکتناه ٌ لمعاني النحو في الإفصاح عن تفسير العديد من آي الذکر الحکيم إذ لا يخفى على دارس العربية الارتباط الوثيق بين المعنى والحالة الإعرابية ومن هنا جاءت فکرة هذه الدراسة الموسومة بـ ( تعدد الأوجه النحوية وأثره الدلالي " تفسير الشيرازي نموذجًا" ) وقد تناولت في تمهيد الدراسة ( التعدد النحوي ، الشيرازي وتفسيره ) وتناولت في المبحث الأول ( أثر اختلاف الإعراب في توجيه المعنى )والمقصود به أن يکون هناک قرادة قرآنية آو شاهد نحوي يروى بأکثر من وجه إعرابي فيحاول النحوي أن يعطي الحالة النحوية التي يرد عليها الشاهد رأيًا يطابق قاعدة نحوية معروفة تجعل للنص وجهًا مقبولاً في العربية جائزًا عند دارسيها . کما تناولت في المبحث الثاني ( أثر الاشتقاق الصرفي في توجيه المعنى ) والمقصود به أن ألفاظ القرآن الکريم هي لب کلام العرب وجواهر بلاغته عليها اعتمد الفقهاء في شرعهم ومنها استنبط النحويون قواعدهم وعليها عوّل الشعراء والأدباء وقد حوّل المفسرون في التأصيل لهذه المفردات وتقليبها على الأوجه المحتملة في العربية ، وجاءت الخاتمة بجملة من النتائج

الكلمات الرئيسية