الحداثة الشعرية العربية رؤية موضوعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة العريش

المستخلص

إن الحداثة الشعرية العربية تبع للحداثة الغربية، لها ما لها وعليها ما عليها، قبلها بعضهم ورفضها آخرون، منها المقبول والمرفوض، سواء على مستوى الرؤية والمضمون، أو الخصائص الفنية: تضخم الذات لدى قائليه، والشعور بالغربة الروحية، والغموض بنوعيه؛ الغموض المقبول والغموض المنقطع، والاتکاء على الرمز والأسطورة، والاهتمام بالصورة في التشکيل، والتداخل مع الأجناس الأدبية الأخرى.
والحداثة الشعرية العربية – في التحليل الأخير – ما هي إلا لون من التجريب، والتجريب المستمر؛ إنها حرکة جامحة، تسعى دومًا للخروج من الثابت والمستقر، وهذا التجريب اکتنز بکم هائل من التعالي على مجموعة الأطر النقدية والإبداعية؛ لأنه يرى فيها محاصرة لقدراته؛ ولذلک فالحداثي يسعى إلى ولوج منطقة المحرمات الإبداعية، وهو ما ملأ أشعارهم بکم هائل من التصادم المتوتر الذي يصدم ذوق المتلقي وأفکاره ومعتقداته. 

الكلمات الرئيسية