أجريت هذه الدراسة لتحقيق العديد من الاهداف : السلوکية – الوجدانية – الارتقائية. للتوقف على التبول الليلي اللاإرادي ( شاب فى عمر 19 عاماً ) ولقد تم استخدام المنهج التحليلي في هذه الدراسة ، وتم استخدام العديد من الادوات والمقاييس : منها المقابلة العيادية واختبار تقدير الذات لـ مجدي الدسوقي واختبار حالة وسمة القلق لـ عبد الرقيب البحيري واختبار الخصائص النفسية اعداد الباحث ، ولقد اثمرت نتائج البحث ان لتقنية التداعي الحر والاسترخاء کانت وسيلة للدخول التدريجي في العلاج ، کما کانت بالنسبة للعميل وسيلة للسيطرة على استجاباته الانفعالية والجسدية ، لقد کانت لتقنية التدعيم الإيجابي نتيجة إيجابية على العميل وهذا من خلال ارتفاع تقديره الذاتي وارتفاع نشاطاته وانخفاض القلق النفسي لديه وارتفاع نشاطاته اليومية " المدعمة " مثلاً : أصبح يثق فى نفسه وفي الآخرين فلقد أصبح يزور الأقارب يندمج مع زملائه ، يقوم بعدة نشاطات في المنزل ، کما أصبح يتخذ القرارات بسهولة کما اصبح ينظر إلى المستقبل والحياة بمنظور آخر . وهذا ما يؤکده ( آرنولد لازاروس ، 2002 ) . و کانت للعميل أفکار سلبية وبما أن النشاط الخارجي المتمثل فى تسجيل الأفکار الآلية فى حالة الضغوطات الانفعالية والسلوکية کان مزعج بالنسبة للعميل ، طلبنا منه أن يستعمل الحوار الداخلي مع استبدال الأفکار السلبية بأفکار أخرى أکثر عقلانية .