التقنية التبادلية في شعر أحمد سويلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية البنات-جامعة عين شمس

2 أستاذ البلاغة والنقد الأدبي کلية البنات-جامعة عين شمس

3 مدرس البلاغة والنقد کلية البنات-جامعة عين شمس

المستخلص

يعنى هذا البحث بدراسة التقنية التبادلية فى شعر أحمد سويلم. هذه التقنية تشتمل على فکرتين يتولاها مبحثان هما: المبحث الأول: التبادل الضمائري، والمبحث الثاني: التبادل الزمني . المبحث الأول : التبادل الضمائري فقد کان له حضور بارز فى شعر أحمد سويلم ، فقصائده مزاج بين صوته الذي يمثل (ضمير المتکلم) يوظفه الشاعر عندما يتحدث عن نفسه ، وصوت آخر يُغيِّب فيه نفسه وکأنه صوت آخر يختلقه (ضمير الغائب) يوظفه الشاعر عندما يريد أن يبوح بأسراره ويريد أن يشارکه فيها المتلقي ، والصوت الثالث (ضمير المخاطب) هو المحبوب الذي يتحدث إليه وهو وطنه ، کما وظف التبادل الزمنى فى قصائده ، حيث يبدأ بالحديث بصيغة الماضي ؛ ليعبر عن الحدث ويؤکده ، ثم يعدل عنه إلى الحاضر ؛ ليؤکد استمرارية الحدث وقد يعدل عنه إلى المستقبل ؛ ليتمنى زوال المشکلة أو التنبؤ ببعض الأشياء المستقبلية ، ثم يعدل عنه إلى زمن آخر .فالخروج عن المألوف هو سر جمال القصيدة التى يجب ألا تسير على وتيرة واحدة حتى لا تصبح قالبًا نمطيًّا يؤدي إلى ملل المتلقى.

الكلمات الرئيسية