العلاقة بين نمط شخصية الفتاة الجامعية و استخدامها لموضوعات الفيسبوک

تُعد شبکات التواصل الاجتماعى الإلکترونية  من أشکال التواصل الحديثة على المجتمع وقد  لاقت إقبالاً شديداً و رواجاً فى استخدامها , حيث انتشرت ثقافة استخدامها و إدماجها فى حياة الأفراد اليومية بشکل سريع و لم يقتصر استخدامها  على شريحة عمرية أو طبقة اجتماعية محددة و إنما حازت على تفضيل  الأفراد على اختلاف مستوياتهم التعليمية و الاجتماعية و الاقتصادية بل و أصبحت مصدر إعلامى و معلوماتى و اتصالى يعتمد عليه العديد من المستخدمين.
  إلا أن هذا الاستخدام يختلف من مستخدم لآخر وفقا لسماته الشخصية و الذاتية  مما يستدعى التعرف على العلاقة بين الأنماط المختلفة للشخصية  فى التعامل مع هذا النمط الاتصالى الجديد . و يعد الفيسبوک من أشهر مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر وفقا للإحصائيات(Arab Social Media Report,2014)  لذا  ستعتمد الدراسة عليه کمثال لمواقع التواصل الاجتماعى الالکترونية .
و قد قام البحث  بالترکيز على الفتاة  حيث  تعتبر الفتاة من الرکائز الهامة لإستقرار المجتمعات و الحفاظ على قيمها و عاداتها و ثقافاتها. فبهن تتمايز المجتمعات . و يعد تطور الفتاة فکرياً و مهارياً و ثقافياً  عنصراً هاماً فى تقدم و تطور المجتمعات , مما يستدعى فهم أنماط الشخصية  و علاقتها بأنماطها الإتصالية المختلفة  خاصة فى ظل التطورات التکنولوجية الاتصالية المتلاحقة  للوقوف على الإحتياجات  النفسية و الاجتماعية  , مما يُمکن من توجيه إستراتيجيات أو برامج مدروسة موجهه للفتاة تفيدها فى حياتها العملية و الأسرية .