الخِلَافَاتُ الزَّوْجِيَّةُ مِنْ مَنْظُورِ نَظَرِيَّةِ التَّبَادُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ لِبِيتَر بلاو (دِرَاسَةٌ مَيْدَانِيَّةٌ عَلَى المُتَزَوِّجِينَ بِمُحَافَظَةِ القَاهِرَةِ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الفلسفة وعلم الاجتماع المساعد - کلية التربية - جامعة عين شمس

المستخلص

جري الدِّراسةُ وَفقًا للمَنهج الوَصفيِّ، وقد اتَّخذت دليلَ المُقابلَةِ کأداةٍ لجَمْعِ البياناتِ، على عيِّنةٍ عَمْدِيَّةٍ قِوامُها ثَلاثونَ حالَةً من الفِئات العُمريَّة (35:18، 35: 50)، وراعَت الدِّراسةُ التَّرکيبَ الطَّبقيَّ، والمُتغيِّرَ التَّعليميَّ والمِهنيَّ، کما اهتمت الدِّراسةُ بحَديثي الزَّواج، والزَّواجِ المُمْتَدِّ لفَترة طَويلةٍ                                               .

وکانَتْ إشکاليَّةُ الدِّراسةِ تدورُ حَول تساؤلٍ رَئيسٍ مُؤَدَّاهُ:- مَا مَدي صَلاحيةِ مَقولاتِ نَظرِيَّةِ التَّبادُلِ الِاجتماعِيِّ عنْدَ بلاو في تَفسير أَسبابِ الخلافاتِ الزوجيَّةِ في المجتمعِ المصري، وما هو السَّبيلُ لتَجاوزِ هذه الخِلافات؛ للحِفاظ على الحياةِ الزَّوجيَّةِ، ومِن ثَمَّ ضَبْط المُجتمعِ واسْتقراره؟ لذلک هَدَفت الدِّراسةُ إلى: تَفسيرِ أَسبابِ الخِلافاتِ الزَّوجيَّةِ مِن مَنظورِ مَقولاتٍ نَظريَّةِ التَّبادُلِ الِاجْتماعِيِّ لبلاو.
وتَوصَّلتْ للعَديد مِن النَّتائجِ کانَ أبَرزُها:-
تَدَنِّي عَلاقاتِ التَّبادل القائمةِ على المُکافآتِ المادِيَّةِ والمَعنويَّةِ؛ حيثُ اتَّضحَ أنَّ العَلاقةَ بيْنَ الزَّوجيْنِ تَتَّسمُ بِالأنانيَةِ والفَرديَّةِ، والِاتِّصالاتِ السَّلبيَّةِ أکْثرَ مِن الإيجابِيَّةِ، وَعَدمِ اللُّطفِ بيْن الطَّرفينِ؛ على سَبيلِ المِثالِ لا الحَصْرِ: إهْمالُ الأزْواجِ لاحتياجاتِ المَرأةِ، عَدمُ فَهمِ الأَزواجِ للظُّروفِ البَدنيَّةِ للمَرأةِ، عَدمُ اهْتمامِ الزَّوجةِ بظُروفِ الزَّوجِ، عَدمُ الِاحترامِ المُتبادَلِ؛ ممَّا يُنْبِئُ بِالخِلافاتِ الَّتي تَصلُ إلى الطَّلاقِ؛ نَظرًا لجَفافِ المَشاعِرِ بيْن الطَّرفيْنِ، وقَد ظَهَرَ ذَلک على مُستوى کافَّةِ الحالاتِ المَدروسَةِ.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية