البَـلاغة فِـي رَسائـل أبـِي إسحَـاق الصّابـي ( ت / 384هـــ )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

هَـذه الـدِراسة تَقع فِـي مُقـدمـة ، وثَـلاث فُصول ، أمـا المُقدمة فَقد  بَينت الـدافـع إلى اختيار هَـذه الدراسة ، والغَـرض مِنها ، والدراسات التي سَبقت، ومَنهج  البَحث ، ثُـمَّ جَـاء الفصل الأول والـذي بِعنوان( البنية الترکيبية لرَسائل الصّابي) لِيترجم مَوضوعات الرَسائل لَدى الصّابي ، والبنية الترکيبـيـة التقليـدية لِهـذه الـرَسـائـل،والبنية  الترکيبية غَيـرالتقليـدية لِهذه الرَسائل، مَـع بَـيـان بَعض الأسس والمُقومات التي بَاتت سَبيلاً فِـي تَـکـوين  نِتاجه الرَاقي .
أما التَراکيب وبَلاغتها وصُنوف أدواتـهـا ومَـدى تـأثـيـرها وإحکام السَيطرة عليها مِن قبل أي مُبدع ، فکانت اساساً للفصل الـثانـي الـذي کَـان بِعُنــوان (البَلاغة فِي رَسـائـل أبي إسحاق الصّابي) حَيث کان حـديثـنـا فيه عَـن الـتـراکيـب اللُغـوية الفنية فِي رَسائل أبـي إسحاق الصّابي مِن حَيث تـوظـيف الکلمة والجُملة فِي رَسائله ،ثُـمَّ الانتـقـال إلى الصُور الفنية في رَسائله، ثُـمّ فـُنـون الإيقاع  فِي رَسائل  الصّابي، ثُـمّ الانتقال إلى الأسَاليب غَـيـر الإيقاعية. أما الفَصل الـثَالث فکـان بِعُنــوان (رَسائل الصّابي فِي مِيزان النقد)، فنحن لا نُـريـد أن نَضع  للرَجل شَهادات تـقـديـر، بل  نَضـع له شَهادات تقـيـيـم  تُـوضح لنا فيـمـا أبـدع ، وفيما أخـفــق  .

الكلمات الرئيسية