علل خلاف الأصل في التعريف والتنکير عند النحاة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية البنات ـ جامعة عين شمس

المستخلص

أهم النتائج التي توصل إليها البحث:
1- کشف البحث عن محاولات النحاة المختلفة وتعدد أساليبهم في وصف وتفسير ظاهرة خلاف الأصل في التعريف والتنکير، وهذا إنما يدل على عقلية قادرة على التحليل والتعليل والتأويل حتى تجري قواعدهم على نهج واحد.
2- إن ظاهرة خلاف الأصل في التعريف والتنکير أوجدت العديد من العلل اللغوية وهي: العَدْل، والقطع، والنقل، والحمل على الجوار...
3- أن اللغة ليست قواعد جامدة، فاللغة قد تخرج عن الأصل والقاعدة  إذا حصلت الفائدة، وأمن اللَّبْس، کما هو الحال في الابتداء بالنکرة وفي مجيء صاحب الحال نکرة.
4- أن السماع أکثر ما علل به النحاة الکوفيون لمخالفة الأصل في التعريف والتنکير في الأدلة النحوية، ، وأن التأويل والتخريج هي أکثر من تعدد الأوجه الإعرابية في تعليل النحاة لما خالف الأصل في التعريف والتنکير من ناحية الاستدلال العقلي والمنطق فقد بلغت مواضعه ثلاثةعشر موضعاً،وفي باقي العلل الأخرى الضرورة الشعرية هي أکثرماعلل به النحاة لمخالفة الأصل في التعريف والتنکير ثم زيادة (أل) في العلل الأخرى لظاهرة خلاف الأصل، وأکثر الآراء مخالفة في البحث هي للکوفيين.
5- استقراء النحاة لم يکن کافيًا للغة، وهذا لا يقلل من مجهوداتهم في خدمة اللغة والمحافظة عليها وذلک من دخول (رب) على الضمير، و(رب) لا تدخل إلا على النکرات، مما أدى إلى اضطراب النحاة وإلى اللجوء إلى التأويل والتخريج وتعدد الأوجه الإعرابية حتى تسلم لهم القاعدة الأصلية.
6- نلاحظ عدم اتفاق النحاة واختلافهم في تعليل وتوضيح ما خالف الأصل في التعريف والتنکير

الموضوعات الرئيسية