العولمة الثقافية وآثارها على الهوية الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک خالد - تخصص الثقافة الاسلامية

المستخلص

فهذه صورة لمخاطر العولمة والتي تدعو المسلمين إلى الحذر في التعامل والتفاعل معها, والسعي الحثيث للعودة إلى الإسلام الصحيح, والاعتزاز به وبتاريخ الأمة والافتخار بهويتها, مع الاستفادة من المعاصرة النافعة, والانتقاء الحذر لعلومها.
وقد توصلت في نهاية البحث إلى النتائج التالية:

ظهرت العولمة أولاً  کمصطلح في مجال التجارة والمال والاقتصاد، ثم أصبحت تشمل أيضا المبادلات والاتصالات والسياسة والتربية والاجتماع والفکر والاعتقاد.
قيام العولمة على مجالات خمسة مختلفة متداخلة فکل مجال منها يُعد مقوم للآخر ومساند له.
تهديد العولمة لمفاهيم وأصول العقيدة الإسلامية.
تهدف العولمة إلى تمزيق الأمة الإسلامية، والاعتداء على قيمها ومبادئها الأصيلة، والدعوة إلى التخلي عنها,
استخدم العالم الغربي لجميع الوسائل والإمکانيات الحديثة ؛ليفرض ثقافة عالمية تُهيمن على ثقافات العالم الأخرى, من أهمها وسائل الإعلام المختلفة والقنوات الفضائية، والشبکات العنکبوتية، کما استخدموا الديموقراطية ومنظمات حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة, لتحقيق هذا الهدف
إن العولمة تحقق صورا من المنفعة التي استفاد الناس منها في نواح عدة في شؤون الحياة, فکما أنها ذات آثار سلبية, فکذلک فإن لها من الآثار الإيجابية ما يمکن للمسلمين الاستفادة منها، في نفع دينهم وشعوبهم المسلمة.
الواجب على المسلمين جمع الکلمة, وتضافر الجهود من أجل مواجهة العولمة, ودحض مخططاتها, والتحصين ضد إخطارها؛ للمحافظة على الهوية والثقافة الإسلامية.

الكلمات الرئيسية