مفهوم المواطنة فى الکولاج الروائى "إسکندريتى" لإدوارد الخراط دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية الأداب - دمنهور

المستخلص

يتسع مفهوم "المواطنة" فى سياق الحرکة الاجتماعية والسياسية إلى نسج علاقاتٍ متميزةٍ مع الوطن ، تتولد من خلال المشارکة الإيجابية فى الحقوق والواجبات والقيم والعادات، والتى تشکل مفهوم المواطنة والانتماء إلى الوطن.
وقد استطاع الفن الروائى المعاصر أن يحتوى کل المفاهيم التى تخص الرقى الإنسانى والتقدم الحضارى.
وفى سياق التجربة الروائيةالمعاصرةاستطاع الکاتب المصرى القبطى : إدوارد الخراط أن يقدم صورةً متميزةً لمفهوم الوطن والمواطنة  وهى :صورة ترتبط به وبتکويناته الشخصية من کولاجه الروائى "إسکندريتى" 1994م والذى تميز بخصوصية فى النص وکفاءة للکاتب ؛لأنه اعتمد على الرسم بالصورة ، أو الصورة التشکيلية المتلونة ، والمتجددة فى کل نصٍ من نصوص الکولاج الروائى ، فوقف أمام وطنه مستقطراً عواطفه الجياشة ، والممتلئة عشقاً لکل مفرداته ، لذلک ارتبط الکولاج الروائى شکلاً ومضموناً بسياقات الوطن وتاريخه ، وحقوق الفرد فى المشارکة ، فى الأحداث ، وکذلک التمتع بکل ما يقدمه الوطن من حقوق الرفاهية الاجتماعية ، التى ينعم فيها فى ظل المشارکة ، فحمل النص الکولاجى هذه الرؤية الشاملة لمفهوم الوطن والمواطنة ، منخلاله تجسيدهما فى السرد الرومانسى ، والسرد بلغة الواقع ، والارتباط الحميمى بالمکان والبحر ، والإسکندرية فظهر الوصف التعبيرى واللغة المتأنقة ، والمصورة للوطن. وأبرزت الوقفة الوصفية ، کأهم الظواهر الفنية ، رؤية تفصيلية للأماکن. کذلک تلونت اللغة بمفرداتها وتعبيراتها بکل هذه الألوان ، المتجددة فى کل صور الکولاج الروائى.
ساعدت هذه التقنيات الفنية فى الکشف عن البعد الدلالى والثقافى لمفهوم المواطنة عند إدوارد الخراط.

الكلمات الرئيسية