بنية الاستفهام البلاغي في الرواية السياسية عند محمد المنسي قنديل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية کلية الاداب

المستخلص

     عنى هذا البحث بدراسة أسلوب "الاستفهام البلاغى" فى الرواية السياسية عند الکاتب
محمد المنسى قنديل ، وقد وظف الکاتب ظاهرة " الاستفهام البلاغى " داخل رواياته ؛ من أجل
الکشف عن باطن الشخصية وماتحمله من ضغوطات داخلية نتيجة الأزمات السياسية التى تمر
بها داخل الرواية ؛ فنجد الکاتب ينتقل بصورة مفاجئة من السرد الخبرى الذى يأتى بصورة
تقريرية إلى صيغة الاستفهام ؛ بهدف تلوين الجمل السردية ، وإظهار الأثر الجمالى لها ،
وإضفاء العديد من الدلالات على النص الروائى ، وقد عکس الکاتب من خلالها ثلاث ظواهر
 خاصة بصيغة الاستفهام؛ وهى  "الاستفهام الموجه للذات" (الاستفهام الذاتي)، و"الاستفهام
الموجه للغير" (الاستفهام الغيري)، و"الاستفهام الاستدراجي". وقد نجحت تلک الظواهر في
إبراز الأغراض الفنية التي جاءت من أجلها الصيغة الاستفهامية داخل الروايات.
      ويمضى هذا البحث فى ثلاث ظواهر ؛ ليکشف عن الفکر السياسى داخل الروايات على
النحو الآتى :
الظاهرة الأولى: ظاهرة الاستفهام الموجه للذات (الاستفهام الذاتي):
 
                وتتمثل هذه الظاهرة من الاستفهام فى توجه الشخصية الساردة  بالسؤال إلى ذاتها
أثناء السرد الخبرى .
الظاهرة الثانية : ظاهرة الاستفهام الموجه للغير : ( الاستفهام الغيرى ) :
              يقصد به أن تتوجه الشخصية الساردة بالسؤال إلى شخص بعينه ، ويکون ذلک من
خلال طريقتين؛ "نجوى النفس" و" فى أثناء الحوار المتبادل".
 
أولاً: الاستفهام الغيري من خلال نجوى النفس.
 
ثانيًا: الاستفهام الغيري فى أثناء الحوار المتبادل.
 
الظاهرة الثالثة: ظاهرة الاستفهام الاستدراجي:
           وهو سؤال مطلق ، غير موجه لشخص بعينه من أبطال الرواية ؛ وقد انقسم إلى نوعين هما:
أولاً : استفهام استدراجي بهدف توصيل معلومة.
ثانيًا: استفهام استدراجي بغرض مشارکة القارئ أحداث الرواية .

الكلمات الرئيسية