ضحايـــا العنــــف الأســـــري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الاجتماع - کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص باللغة العربية
أولا: مشکلة الدراسة وأهميتها: تحددت مشکلة الدراسة في التعرف على أشکال العنف التي تمارس ضد الشباب من الجنسين من قبل الوالدين أو احدهما سواء کان عنف لفظي أو معنوي ، أو بدني يمکن أن يفضي إلى عاهة مستديمة أو عن عنف جنسي کاغتصاب للفتاة أو التحرش بها أو إحداث أي تشوهات جنسية أو تعرضها للتعذيب أو الاهانة وغيرها من أشکال العنف الوالدي تجاه أبنائهم من الشباب في الأسرة والتعرف على الأسباب والدوافع لممارسة العنف عليهم ، والکشف عن العلاقة بين البيئة الاجتماعية والفيزيقية وعلاقتها بممارسة العنف الموجه ضد الشباب.
وتکمن الأهمية النظرية في أن المستعرض لدراسات العنف في مصر يکشف أنها تواکب من ناحية ظواهر العنف وتطورها في المجتمع المصري وإنها من ناحية أخرى تصب جل اهتمامها على العنف المنظم ضد الدولة. إلا أنه في السنوات الماضية ظهرت ظواهر عنف جديدة في المجتمع المصري بدأت تنصب وبشکل کبير على العنف الأسري ممثلة في عنف الأزواج ضد الزوجات ، وعنف الزوجات ضد الأزواج ، وعنف الآباء ضد الأبناء، وعنف الأبناء ضد الآباء، وأيضا جرائم عنف المرأة. ومن اللافت للنظر بتمحيص هذا الزخم العلمي المتلاحق حول موضوع العنف الأسري أنها لم تتناول موضوع عنف الآباء ضد الأبناء إلا من خلال منظمة العنف الأسري ککل ، فکانت تتناوله في ثنايا بعض الفصول أو في بعض المقالات ولم تنفرد له دراسة مستقلة متعمقة متکاملة ، ومن جانب آخر دائما مرحلة الأبناء تکون الطفولة والمراهقة. فکان هذا حافزا على ولوج هذا الموضوع لضرورته وأهميته في الفترة الحالية ولتقديم محاولة متواضعة لإثراء التراث النظري حول هذا الموضوع.
أما الأهمية التطبيقية تکمن في أهمية الدراسة تکمن في تتبعها ظاهرة عنف الوالدين ضد الشباب في الأسرة لإيجاد قاعدة بيانات ومعلومات متطورة لصر مختلف مبررات وأسباب ومصاحبات هذه الظاهرة على الشباب ، والظروف الاجتماعية والبيئية التي تنمو في ظلها، واهم مظاهرها وأشکاله .وسوف تفيد نتائج الدراسة التطبيقية في إعطاء صورة أکثر فهما لواقع هذه الظاهرة وطرح توقعات مستقبلية إستشرافية علمية ومنهجية من أجل تطوير هذا الواقع على الصورة المبتغاة أو المأمولة.
ثانيا : أهداف الدراسة:يهدف البحث إلى رصد الآثار والنتائج المترتبة على العنف الوالدي ضد الشباب ضحايا العنف الوالدي وأثرها على الشباب من الجنسين ذکور وإناث.
ثالثا : مداخل النظرية:  اعتمدت الدراسة على النظريات الاجتماعية في تفسير العنف الأسري وهي البنائية الوظيفية ونظرية الضغوط الاجتماعية والبيئية ونظرية التعلم الاجتماعي ونظرية الفقر والحرمان من القوة .
رابعا: المفاهيم الإجرائية للدراسة: العنف ، الأسرة ، العنف الأسري ، الضحية ، الشباب.
 
 
خامسا: تساؤلات الدراسة:
 

ما هي الأسباب والدوافع الکامنة وراء عنف الوالدين تجاه أبنائهم في مرحلة الشباب من الجنسين؟
ما هي طبيعة الظروف الاجتماعية والاقتصادية ، والبيئية ،والنفسية،والديموجرافية،و الفيزيقية التي تنمو في ظلها ظاهرة العنف الأسري ضد الشباب؟
ما هي أنواع الجرائم الأسرية التي ممکن أن يتعرض لها الشباب ضحايا العنف الأسري؟
ما هي التداعيات والمصاحبات المترتبة على عنف الوالدين تجاه الشباب؟
ما هي أشکال وصور العنف الوالدي ضد الشباب من الجنسين ؟
ما نوعية الأدوات المستخدمة في العنف من جانب الوالدين تجاه أبنائهم من مرحلة الشباب؟
ما هي الوسائل المقترحة للتخفيف من حدة العنف الموجه ضد الشباب في الأسرة؟

سادسا: الإجراءات المنهجية المتبعة: اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي ومنهج دراسة الحالة في الدراسة الراهنة، کما استعانت بدليل دراسة الحالة لجمع البيانات، وسوف تستخدم المقابلة المقننة بين الباحث والمبحوث من الشباب من الذکور والإناث .
سابعا: مجالات الدراسة: وتتضمن المجال البشري ، والمجال الجغرافي ، والمجال الزمني ، ومجتمع الدراسة.

وبلغ حجم عينة الدراسة  (27)حالة ذکور وإناث ينتمون لبعض مؤسسات ضحايا العنف الأسري، واقتصر المجال البشري للدراسةعلى الأبناء ضحايا العنف الأسري في المرحلة العمرية(13-27)عام من الجنسين ذکورا وإناثا، وروعي تنوع عينة الدراسة وفقا لمستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية کما تعکسها البيانات الخاصة بهم في مؤسسات ضحايا العنف الأسري.

ثامنا: نتائج الدراسة:
1-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن الطلاق بين الأب والأم والفقر الذي تعيش فيه الأسرة هما أکثر الأسباب الاجتماعية التي أدت إلى وجود العنف الأسري خاصة العنف الموجه من الوالدين إلى الأبناء، حيث أکدت جميع حالات الدراسة أن الفقر هو أساس کل المشکلات.
2-    کما أکدت نتائج الدراسة على أن وفاة الأم يعتبر خسارة کبيرة للأبناء ويدفعهم للتعرض للعنف من آبائهم بشتى الطرق.
3-    کما أظهرت الدراسة الميدانية أن العنف الأسري ضد الأبناء يأتي عندما يقوم الأب والأم  أو أحدهما بتناول المخدرات ،حيث ينتج عنه زيادة درجة العنف الموجه للأبناء نتيجة لوجود الوالدين أو احدهما في حالة لا وعي.
4-    ودلت الشواهد الميدانية ان کثرة مشاهدة البرامج والأفلام الأکشن وتصفح مواقع الانترنت لمشاهدة برامج عنيفة ،يغرس في شخصية الآباء أفکار وتصرفات عنيفة يتعرض لها الأبناء.
5-    أکدت نتائج الدراسة أن العنف الجسدي هو أکثر أشکال العنف الأسري شيوعا بين حالات الدراسة ويليه العنف المعنوي ثم العنف الجنسي.
6-    توصلت النتائج إالى أن الأبناء يتعرضون للعنف الجسدي من الوالدين ومن زوجة الأب أو زوج الأم فهو في النهاية ضحية للعنف الأسري ، وأکدت الدراسة أن العنف المعنوي يکون نتيجة للعنف الجسدي أو المادي حيث يشعر الضحية بالمهانة والذل ويقوم بالهروب من المنزل.
7-    وأظهرت نتائج الدراسة أنه بالرغم من وجود العادات والتقاليد والأعراف التي يلتزم بها المجتمع العربي خاصة المجتمع المصري إلا أنه وجد الخروج عن هذه الأعراف في تعرض الأبناء الفتيات للاغتصاب من الأب والأخ.
8-    أوضحت النتائج أن هناک تغير کبير ومفاجئ في منظومة الأخلاق خاصة بعد حدوث ثورة 25يناير ،حيث حدث انفلات أخلاقي لفئات کثيرة في المجتمع ،أدى ذلک لعدم وجود نظرة تأملية لما وصل إليه المجتمع من تغيرات سيئة واعتباره أمر طبيعي لما حدث.
9-    أکدت الدراسة الميدانية على أن استخدام اليد والعصا واللسع بالنار في ضرب الضحايا هم أکثر الأدوات استخداما لإلحاق الأذى بالأبناء ، ويليه استخدام الحبل والجنزير وتعرضهم للکهرباء ثم غرق الرأس في المياه واستخدام المطواة والسکين.
10-           دلت الشواهد الميدانية على أن عزوف الأبناء عن الزواج وبعدهم عن تکوين صدا قات من أکثر الآثار الاجتماعية التي تعرضوا لها بسبب العنف الأسري ، بالإضافة إلى الآثار النفسية التي تتمثل في شعور هؤلاء الضحايا بدرجة کبيرة من الاکتئاب والإحباط الشديد والانطوائية والعزلة عن المجتمع الخارجي.
11-           أوضحت نتائج الدراسة الميدانية تنوع الجرائم التي توجد بين أسر الضحايا من سرقة واغتصاب وتناول وبيع مخدرات، حيث أکدت النتائج شيوع جريمة تناول المخدرات وتجارته في أسر بعض الحالات سواء کان القائم بالجريمة الأبناء أو الأب أو الأم، ويليها جريمة السرقة ثم الاغتصاب.
12-           توصلت الدراسة إلى وجود قلة شديدة في البلاغات الموجودة بمراکز الشرطة الخاصة بالعنف الأسري ضد الأبناء وذلک نتيجة اعتبارها مشاکل شخصية لا يمکن الإفصاح عنها إلا داخل المحيط الأسري.
                                  
                        
 
 
 
 
 
 
 
 

 
ملخص باللغة العربية
أولا: مشکلة الدراسة وأهميتها: تحددت مشکلة الدراسة في التعرف على أشکال العنف التي تمارس ضد الشباب من الجنسين من قبل الوالدين أو احدهما سواء کان عنف لفظي أو معنوي ، أو بدني يمکن أن يفضي إلى عاهة مستديمة أو عن عنف جنسي کاغتصاب للفتاة أو التحرش بها أو إحداث أي تشوهات جنسية أو تعرضها للتعذيب أو الاهانة وغيرها من أشکال العنف الوالدي تجاه أبنائهم من الشباب في الأسرة والتعرف على الأسباب والدوافع لممارسة العنف عليهم ، والکشف عن العلاقة بين البيئة الاجتماعية والفيزيقية وعلاقتها بممارسة العنف الموجه ضد الشباب.
وتکمن الأهمية النظرية في أن المستعرض لدراسات العنف في مصر يکشف أنها تواکب من ناحية ظواهر العنف وتطورها في المجتمع المصري وإنها من ناحية أخرى تصب جل اهتمامها على العنف المنظم ضد الدولة. إلا أنه في السنوات الماضية ظهرت ظواهر عنف جديدة في المجتمع المصري بدأت تنصب وبشکل کبير على العنف الأسري ممثلة في عنف الأزواج ضد الزوجات ، وعنف الزوجات ضد الأزواج ، وعنف الآباء ضد الأبناء، وعنف الأبناء ضد الآباء، وأيضا جرائم عنف المرأة. ومن اللافت للنظر بتمحيص هذا الزخم العلمي المتلاحق حول موضوع العنف الأسري أنها لم تتناول موضوع عنف الآباء ضد الأبناء إلا من خلال منظمة العنف الأسري ککل ، فکانت تتناوله في ثنايا بعض الفصول أو في بعض المقالات ولم تنفرد له دراسة مستقلة متعمقة متکاملة ، ومن جانب آخر دائما مرحلة الأبناء تکون الطفولة والمراهقة. فکان هذا حافزا على ولوج هذا الموضوع لضرورته وأهميته في الفترة الحالية ولتقديم محاولة متواضعة لإثراء التراث النظري حول هذا الموضوع.
أما الأهمية التطبيقية تکمن في أهمية الدراسة تکمن في تتبعها ظاهرة عنف الوالدين ضد الشباب في الأسرة لإيجاد قاعدة بيانات ومعلومات متطورة لصر مختلف مبررات وأسباب ومصاحبات هذه الظاهرة على الشباب ، والظروف الاجتماعية والبيئية التي تنمو في ظلها، واهم مظاهرها وأشکاله .وسوف تفيد نتائج الدراسة التطبيقية في إعطاء صورة أکثر فهما لواقع هذه الظاهرة وطرح توقعات مستقبلية إستشرافية علمية ومنهجية من أجل تطوير هذا الواقع على الصورة المبتغاة أو المأمولة.
ثانيا : أهداف الدراسة:يهدف البحث إلى رصد الآثار والنتائج المترتبة على العنف الوالدي ضد الشباب ضحايا العنف الوالدي وأثرها على الشباب من الجنسين ذکور وإناث.
ثالثا : مداخل النظرية:  اعتمدت الدراسة على النظريات الاجتماعية في تفسير العنف الأسري وهي البنائية الوظيفية ونظرية الضغوط الاجتماعية والبيئية ونظرية التعلم الاجتماعي ونظرية الفقر والحرمان من القوة .
رابعا: المفاهيم الإجرائية للدراسة: العنف ، الأسرة ، العنف الأسري ، الضحية ، الشباب.
 
 
خامسا: تساؤلات الدراسة:
 

ما هي الأسباب والدوافع الکامنة وراء عنف الوالدين تجاه أبنائهم في مرحلة الشباب من الجنسين؟
ما هي طبيعة الظروف الاجتماعية والاقتصادية ، والبيئية ،والنفسية،والديموجرافية،و الفيزيقية التي تنمو في ظلها ظاهرة العنف الأسري ضد الشباب؟
ما هي أنواع الجرائم الأسرية التي ممکن أن يتعرض لها الشباب ضحايا العنف الأسري؟
ما هي التداعيات والمصاحبات المترتبة على عنف الوالدين تجاه الشباب؟
ما هي أشکال وصور العنف الوالدي ضد الشباب من الجنسين ؟
ما نوعية الأدوات المستخدمة في العنف من جانب الوالدين تجاه أبنائهم من مرحلة الشباب؟
ما هي الوسائل المقترحة للتخفيف من حدة العنف الموجه ضد الشباب في الأسرة؟

سادسا: الإجراءات المنهجية المتبعة: اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي ومنهج دراسة الحالة في الدراسة الراهنة، کما استعانت بدليل دراسة الحالة لجمع البيانات، وسوف تستخدم المقابلة المقننة بين الباحث والمبحوث من الشباب من الذکور والإناث .
سابعا: مجالات الدراسة: وتتضمن المجال البشري ، والمجال الجغرافي ، والمجال الزمني ، ومجتمع الدراسة.

وبلغ حجم عينة الدراسة  (27)حالة ذکور وإناث ينتمون لبعض مؤسسات ضحايا العنف الأسري، واقتصر المجال البشري للدراسةعلى الأبناء ضحايا العنف الأسري في المرحلة العمرية(13-27)عام من الجنسين ذکورا وإناثا، وروعي تنوع عينة الدراسة وفقا لمستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية کما تعکسها البيانات الخاصة بهم في مؤسسات ضحايا العنف الأسري.

ثامنا: نتائج الدراسة:
1-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن الطلاق بين الأب والأم والفقر الذي تعيش فيه الأسرة هما أکثر الأسباب الاجتماعية التي أدت إلى وجود العنف الأسري خاصة العنف الموجه من الوالدين إلى الأبناء، حيث أکدت جميع حالات الدراسة أن الفقر هو أساس کل المشکلات.
2-    کما أکدت نتائج الدراسة على أن وفاة الأم يعتبر خسارة کبيرة للأبناء ويدفعهم للتعرض للعنف من آبائهم بشتى الطرق.
3-    کما أظهرت الدراسة الميدانية أن العنف الأسري ضد الأبناء يأتي عندما يقوم الأب والأم  أو أحدهما بتناول المخدرات ،حيث ينتج عنه زيادة درجة العنف الموجه للأبناء نتيجة لوجود الوالدين أو احدهما في حالة لا وعي.
4-    ودلت الشواهد الميدانية ان کثرة مشاهدة البرامج والأفلام الأکشن وتصفح مواقع الانترنت لمشاهدة برامج عنيفة ،يغرس في شخصية الآباء أفکار وتصرفات عنيفة يتعرض لها الأبناء.
5-    أکدت نتائج الدراسة أن العنف الجسدي هو أکثر أشکال العنف الأسري شيوعا بين حالات الدراسة ويليه العنف المعنوي ثم العنف الجنسي.
6-    توصلت النتائج إالى أن الأبناء يتعرضون للعنف الجسدي من الوالدين ومن زوجة الأب أو زوج الأم فهو في النهاية ضحية للعنف الأسري ، وأکدت الدراسة أن العنف المعنوي يکون نتيجة للعنف الجسدي أو المادي حيث يشعر الضحية بالمهانة والذل ويقوم بالهروب من المنزل.
7-    وأظهرت نتائج الدراسة أنه بالرغم من وجود العادات والتقاليد والأعراف التي يلتزم بها المجتمع العربي خاصة المجتمع المصري إلا أنه وجد الخروج عن هذه الأعراف في تعرض الأبناء الفتيات للاغتصاب من الأب والأخ.
8-    أوضحت النتائج أن هناک تغير کبير ومفاجئ في منظومة الأخلاق خاصة بعد حدوث ثورة 25يناير ،حيث حدث انفلات أخلاقي لفئات کثيرة في المجتمع ،أدى ذلک لعدم وجود نظرة تأملية لما وصل إليه المجتمع من تغيرات سيئة واعتباره أمر طبيعي لما حدث.
9-    أکدت الدراسة الميدانية على أن استخدام اليد والعصا واللسع بالنار في ضرب الضحايا هم أکثر الأدوات استخداما لإلحاق الأذى بالأبناء ، ويليه استخدام الحبل والجنزير وتعرضهم للکهرباء ثم غرق الرأس في المياه واستخدام المطواة والسکين.
10-           دلت الشواهد الميدانية على أن عزوف الأبناء عن الزواج وبعدهم عن تکوين صدا قات من أکثر الآثار الاجتماعية التي تعرضوا لها بسبب العنف الأسري ، بالإضافة إلى الآثار النفسية التي تتمثل في شعور هؤلاء الضحايا بدرجة کبيرة من الاکتئاب والإحباط الشديد والانطوائية والعزلة عن المجتمع الخارجي.
11-           أوضحت نتائج الدراسة الميدانية تنوع الجرائم التي توجد بين أسر الضحايا من سرقة واغتصاب وتناول وبيع مخدرات، حيث أکدت النتائج شيوع جريمة تناول المخدرات وتجارته في أسر بعض الحالات سواء کان القائم بالجريمة الأبناء أو الأب أو الأم، ويليها جريمة السرقة ثم الاغتصاب.
12-           توصلت الدراسة إلى وجود قلة شديدة في البلاغات الموجودة بمراکز الشرطة الخاصة بالعنف الأسري ضد الأبناء وذلک نتيجة اعتبارها مشاکل شخصية لا يمکن الإفصاح عنها إلا داخل المحيط الأسري.           
                     Abstract
                                             Statement of the problem:
The problem of the study is to identify the forms of violence practiced against young men and women by both parents, whether verbal, moral or physical violence that can result in permanent disability or sexual violence such as rape or harassment of the girl or causing or presenting any sexual abnormalities Torture or abuse and other forms of parental violence towards their young children in the family, to identify the reasons and motives for violence against them, and to reveal the relationship between the social and physical environment and its relationship to violence against youth.
 
 
 
Theory:
The study was based on social theories in the interpretation of family violence, namely functional structure, social and environmental stress theory, social learning theory, poverty theory and powerlessness.
 
 
Importance of the Study:
The importance of the study is to follow the phenomenon of parental violence against young people in the family to find a database and information developed to understand the various justifications and causes and accomplices of this phenomenon to young people, and the social and environmental conditions under which it grows, and the most important manifestations and forms. They understand the reality of this phenomenon and put forward forward-looking scientific and methodological projections in order to develop this reality on the desired ordesired image.
 
 
Major Research Questions:
What are the reasons and motivations behind parental violence towards their children in the youth of both sexes?
What is the nature of the social, economic, environmental, psychological, demographic and physical conditions under which the phenomenon of domestic violence against young people grows?
What types of family crimes can young victims of domestic violence be exposed to?
What are the implications and consequences of parental violence towards young people?
What are the forms and forms of parental violence against young people of both sexes?
What types of tools are used in parent violence towards their young children?
What are the means to mitigate violence against young people in the family?
 
Method:
The researcher relied on the descriptive approach and the case study methodology in the current study. She also used the case study guide to collect the data. The interview will be used between the researcher and the researcher of young males and females.
The sample size of the study was (27) male and female cases belonging to some institutions of victims of domestic violence. The human field was limited to the study of children who were victims of domestic violence in the age group (13-27) years of both sexes. Reflected by their data in institutions of victims of domestic violence.
Major Results:
1-The results of the study confirmed that physical violence is the most common form of domestic violence between the study cases, followed by moral violence and sexual violence, and that male children are more vulnerable to domestic violence than females.
2-The results showed that there is a sudden and significant change in the system of ethics especially after the revolution of 25 January, where there has been a moral breakdown of many groups in society, this resulted in the lack of a reflective view of the society has undergone bad changes and considered as normal for what happened.
3- The study found that there are very few reports in the police stations regarding domestic violence against children as a result of personal problems that can only be disclosed within the family environment.