الترجمة ودورها في تطور الأدب العبري الحديث مذاهبه الأدبية وتياراته

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية البنات جامعة عين شمس/ کلية الاداب جامعة الانبار

2 کلية البنات جامعة عين شمس / کلية التربية جامعة الانبار

المستخلص

     تناولنا في دراستنا هذه موضوعاً بحثياً يربط ما بين اللغة والأدب في الدراسات العبرية المعاصرة، إذ يدور حول قضية الترجمة من وإلى اللغة العبرية ودورها في تطور الأدب العبري الحديث . وقد لعبت الترجمة دوراً مهماً على جانبي للموضوع  ، وهما جانب اللغة حيث اتسعت الحصيلة اللغوية للغة العبرية ، ثم جانب الأدب إذ اضيفت مصطلحات جديدة في الأدب العبري الحديث لم يکن يعرفها من قبل .
     قمنا في هذ الإطار بدراسة ثلاثة مراحل في تاريخ تطور الأدب العبري الحديث ، رأينا أنه قد ظهر فيها دور الترجمة بشکل واضح في تطور هذا الأدب ،أولاً: مرحلة " الهسکالاه " حيث اکتسبت اللغة العبرية مفردات أدبية جديدة ومصطلحات . کما أشرنا إلى دور المترجمين العبريين في هذا التطور، مثل "موشيه مندلسون" و"اسحاق إدوارد سيلکينسون" حيث قاموا بترجمة الأعمال الأدبية الأوربية البارزة مما ساعد الأدب العبري على الانفتاح على الآداب الدنيوية الحديثة .
ثانياً: مرحلة الحداثة والتي ظهر فيها دور الترجمة الذي أتاح للأدب العبري الحديث التعرف على التقنيات الحديثة للآداب الأوربية. کما ظهر دور أدباء عبريين من أمثال "أفراهام شلونسکي" و"شاؤول تشيرنيحوفسکي" واسهماتهم في ترجمة الآداب الأوربية البارزة إلى اللغة العبرية .
ثالثاً: واخيرا مرحلة ما بعد الحداثة ؛ حيث ظهر دور الترجمة بشکل بارز في الأدب العبري حيث تمت ترجمة أعمال کثيرة جدا من أنواع ما بعد الحداثة في الأدب والتي اشتهر منها نوع أدب الخيال العلمي الذي انتشر على مساحة کبيرة جداً من العالم .
     ثم اشرنا إلى الترجمة من اللغة العبرية إلى اللغات الأخرى ، حيث استقر الأدب العبري وأخذ شخصيته الواضحة فکانت هناک ضرورة ملحة للتعريف به أمام العالم والترويج له کأدب عبري إسرائيلي . کما أشرنا إلى مؤسسات الترجمة في إسرائيل .

الكلمات الرئيسية