المجتمعات الحضرية المُسيجة وانعکاساتها الاجتماعية على مدن صعيد مصر دراسة سوسيولوجية لاتجاهات عينة من سکان مدينة أسيوط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم الاجتماع - کلية الآداب-جامعة أسيوط

المستخلص

ملخص البحث:
   هدف هذا البحث إلى تعرف المجتمعات الحضرية المُسيجة وانعکاساتها الاجتماعية على مدن صعيد مصر، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلى، ومنهج المسح الاجتماعى، واستخدمت مقياس الاتجاهات، ودليل المقابلة فى جمع البيانات الميدانية. وطبق هذا البحث على عينة عشوائية بسيطة قوامها (600) مفردة من سکان مدينة أسيوط، کما طبقت على عينة عمدية عددها (20) فرد من ملاک الوحدات السکنية بمجتمع بورتو بمدينة ناصر الجديدة بمحافظة أسيوط. وقد أکدت معظم استجابات العينة على أن السبب الأول الذى دفع المستثمرين نحو بناء المجتمعات المُسيجة فى المدن المصرية الجديدة بوجه عام هو رغبتهم فى تحقيق الثراء السريع. کما أکدت على عدم تفضيلهم السکن فى مجتمع مسيج بسبب انخفاض إمکاناتهم المادية، وهم يرون أن سکان المجتمعات المُسيجة يتسمون بالثراء الفاحش، والمکانة الاجتماعية المرموقة. أما بالنسبة لحالات البحث فقد أکدت معظم استجاباتهم على أن السبب الأول الذى دفع المستثمرين نحو بناء المجتمعات المُسيجة هو الرغبة فى تحقيق المکاسب المادية السريعة، وأن السبب الأول وراء إقبالهم على امتلاک وحدات سکنية بمجتمع مسيج هو الرغبة فى الحياة المعيشية المرفهة، وأکدوا على أن سکان المدن العامة أقل فى المستوى الاقتصادى والمکانة الاجتماعية من سکان المجتمعات المُسيجة. کما أکدت معظم استجابات عينة البحث على أن المجتمعات المُسيجة تکرس الفصل المکانى والاجتماعى بين سکان المجتمع المصرى مما يضعف التماسک الاجتماعى بين أفراد المجتمع، وأن العدالة الاجتماعية تتحقق عندما توفر الدولة لکل مواطن احتياجاته الإنسانية، وأن المجتمعات المُسيجة تسهم بدور فعال فى تحقيق الأمن والخصوصية لسکانها. بينما أفادت معظم استجابات حالات البحث بأن ضعف التماسک الاجتماعى لا علاقة له بالمجتمعات المُسيجة وإنما هو يرجع إلى ضعف قيم التضامن بين المواطنين، وأن العدالة تتحقق باهتمام الدولة برفع مستوى معيشة الفقراء، وأن المعيشة فى مجتمعات مسيجة يحقق الشعور بالخصوصية ولکن لا يحقق الشعور المطلق بالأمان لبعدها عن الأجهزة الأمنية فى المدن العامة.   
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية