أبنية الأفعال في شعر شوقي للأطفال دراسة صرفية دلالية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس في قسم اللغة العربية وآدابها – کلية الآداب – جامعة بورسعيد

المستخلص

جاءت فکرة هذا البحث بالاهتمام بأثر السياق في تعيين معاني أبنية الأفعال الصرفية في أدب الطفل في شعر أحمد شوقي، ومسماه  أبنية الأفعال في شعر شوقي للأطفال دراسة صرفية دلاليةوللشعر أهمية بالغة في حياة الأطفال؛ لذا عُني أحمد شوقي بالطفل واقترب من عالمه فتحدث على لسان الحيوان والطير وتناول موضوعات تتعلق بحياة الطفل وقيمه وسلوکه مع الأسرة ومع المجتمع.
تعتمد الدراسة المنهج الوصفي القائم على التحليل القائم على حصر أبنية الأفعال لدى أحمد شوقي في ديوان الأطفال في شکل أنماط ثم ربط هذه الأبنية بأثرها في السياق اللغوي لإظهار مدى مناسبة الصيغ المختارة في تأدية المعنى المرجو ومناسبته للمرحلة العمرية المرتبطة بالطفولة کل ذلک مع إظهار آراء الصرفيين القدامى والمحدثين والبحث في المعجم العربي لتوضيح معاني الأفعال ودلالتها وما قد يعتريها من تغيرات صرفية وصوتية.
توصلت الدراسة للعديد من النتائج من أهمها أنَّ التعامل مع النص على مستوى استخراج الأبينة الصرفية يهدف إلى إکساب الطفل القدرة على التمييز والمقارنة بين الصيغ واستنباط أنواعها مما يجعله قادرًا على التعامل مع النص بمکوناته الترکيبية، وهذا ما يفطن إليه الشاعر عندما يوجه أبياته للطفل فيسعى للتحدث معه بلغته وتنمية الثروة اللغوية لديه خاصة وأن الطفل في مراحله الأولى يتعلم اللغة وفق مجالات حسية مناسبة لقدراته اللغوية.