البرامج الحوارية فى التليفزيون المصرى وعلاقتها بالحرية والمسئولية الاجتماعية " دراســــــــــــــة تحــــلــــيـــلـــية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الاجتماع - شعبة الاعلام - کلية البنات - جامعة عين شمس

المستخلص

نظرية المسئولية الاجتماعية تنادي بضرورة وجود التزام ذاتي من جانب الإعلاميين بمجموعة المواثيق الأخلاقية التي تستهدف تحقيق التوازن بين حرية الإعلام ومصلحة المجتمع،ويتمثل الضابط الأخلاقي والقانوني الذي يوجه عمل وسائل الإعلام في ضرورة تقديمها لتغطية إخبارية ومعالجة إعلامية للموضوعات والأنشطة والقضايا المختلفة في إطار من الموضوعية والتوازن في عرض الحقائق والمعلومات والأفکار والآراء التي من شأنها تدعيم الديمقراطية ومشارکة الرأي العام في الأحداث الجارية إضافة إلى أن هذه الوسائل تقوم بدور النائب الذي ينوب عن الجماهير في التعبير عن اهتماماتهم واحتياجاتهم المختلفة
ومن هذا المنطلق تقتضي المسئولية الاجتماعية أن تراعى تلک الوسائل عادات وتقاليد المجتمع وأعرافه بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة المجتمع وصيانه مقدراته ويتصل بالضوابط الأخلاقية والقانونية ضرورة إحترام وسائل الإعلام لخصوصية الأفراد وحياتهم الخاصة وعدم تشکيل الرأي العام ضد المتهم قبل صدور حکم القضاء، وحماية الآداب العامة ضد الأعمال الفاحشة وإرتکاب الرزيلة ويقظة الضمير الإعلامي في حدود المسئولية الاجتماعية والإحساس بالقيم المهنية للإعلاميين ومراعاة احترام حق الأفراد في الخصوصية باعتبارها أحد الحقوق المدنية التي ينبغي أن تحافظ عليها وسائل الإعلام , ومن الانتقادات التي وجهت لتلک النظرية إنها تقدم مقولات وتوصيات عامة ولا تقدم فروضاً علمية قابلة للقياس المنهجي.
تعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية التى تستهدف تصوير وتحليل ووصف وتقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين أو مجموعة معينة بهدف الحصول على معلومات کافية ودقيقة عنها ولا تقف عند حد جمع البيانات وإنما يمتد مجالها إلى تصنيف البيانات والحقائق التى تم جمعها وتفسيرها وتحليلها واستخلاص نتائج ودلالات منها ، وفى الدراسة الحالية  تم استخدام منهج المسح الإعلامى  فى الدراسة لوصف وتحليل البرامج عينة الدراسة ،والتعرف على مدى التزام البرامج الحوارية بالتليفزيون المصرى بمبادئ الحرية والمسئولية الاجتماعية ،  بالإضافة إلى دراسة القائمين بالاتصال فى مجال الإعلام بهدف الوصول إلى فهم شامل لکل جوانب موضوع الدراسة .
فقد توصلت نتائج الدراسة إلى:
لقد جاء فى مقدمة إيجابيات أداء القائم بالاتصال بالبرامج " احترام المشاهد فى تقديم المواد الإعلامية الجادة " بنسبة 95.8% ، لقد جاء فى مقدمة سلبيات أداء القائم بالاتصال بالبرامج "نشر أمور من شأنها التأثير بالسلب على المجتمع و ترک إدارة الحوار للضيف بنسبة 36.7% ، تعددت وتنوعت تخصصات ضيوف البرنامج عينة الدراسة ، حيث جاء الشخصيات الحکومية فى المقدمة بنسبة 34.8% / وجاء فى الترتيب الثانى الشخصيات الإعلامية بنسبة 24.4% ، وجاء فى نهاية الترتيب الشخصيات البرلمانية بنسبة 1.7% .
فيما يتعلق بمدى تلبية المضمون البرامج الحوارية لاحتياجات الجمهور ، جاءت متفقة بنسبة 68.1% ـ وجاء فى الترتيب الثانى متفقة إلى حد ما بنسبة 30.6% ، وجاء فى الترتيب الأخير غير متفقة بنسبة 1.3% .

الموضوعات الرئيسية


أولا:مشکلة الدراسة :

تؤکد الکثیر من الدراسات على أهمیة الدور الذى یقوم به البرامج الحواریة نظرا لطبیعة العلاقة الوثیقة بین هذه البرامج والموضوعات المثارة حالیاً من حیث أنها أداة  و وسیلة ذات أهمیة لکل من الجمهور والضیوف المشارکین فى طرح آرائهم ومواقفهم کما هى وسیلة للمعرفة للإلمام بکافة القضایا والمشکلات الاجتماعیة  والسیاسیة

وعلیه تتحدد مشکلة الدراسة فى : التعرف على  مدى التزام البرامج الحواریة فى التلیفزیون المصرى بالحریة والمسئولیة الاجتماعیة فى تغطیتها للأحداث الجاریة والقضایا المثارة ، بالإضافة إلى تسلیط الضوء على أهم الخصائص المهنیة لمقدمى البرامج ، والمقترحات الملائمة لضمان التزام القنوات المصریة بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة للإعلام.

ثانیاً: تساؤلات الدراسة :

یتبلور تساؤل الدراسة الرئیسى... ما هى  طبیعة وحدود الحریة والمسئولیة الاجتماعیة فى أداء البرامج الحواریة فى تغطیتها للأحداث الجاریة والقضایا المثارة ؟ 

ویرتبط بهذا التساؤل الرئیسی عدد من التساؤلات الفرعیة التالیة:

1-           ما هى الشروط الواجب توافرها فى القائم بالاتصال لهذه البرامج ؟

2-           ما درجة ثقة المبحوثین فى محتوى البرامج عینة الدراسة ؟

3-           ما نوع القضایا والموضوعات التی تناولتها البرامج  عینة الدراسة ؟

4-           ما مدى ملائمة تخصصات الضیوف للقضایا محل النقاش ؟

5-           کیفیة معالجة القضایا والموضوعات داخل البرامج عینة الدراسة التحلیلیة ؟

6-           ما هى الخصائص المهنیة للمقدمى البرامج الحواریة؟

7-           مدى تحقیق المعاییر المهنیة والأخلاقیة  المتفق علیها عالمیا ومیثاق الشرف الاعلامى وما یقدم فى البرامج ؟

 

ثالثا :أهمیة الدراسة :

تمکن أهمیة الدراسة فى أن المسئولیة الاجتماعیة فریضة إعلامیة وینبغى على البرامج الحواریة الالتزام بحریتها المسئولة فى تغطیتها للأحداث الجاریة ومعرفة الخصائص المهنیة لمقدمى البرامج وتوصیات الخاصة ضمان التزام القنوات المصریة بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة بالإعلام .

رابعا: أهداف الدراسة :

1-           التعرف على نوعیة الموضوعات والقضایا التى تتناولها هذه البرامج , والجوانب المهنیة والأخلاقیة التى تعکسها تلک البرامج.

2-           التعرف على حدود وأبعاد المسئولیة الاجتماعیة للبرامج الحواریة فى إطار نظریة المسئولیة الاجتماعیة لوسائل الإعلام وخاصة التلیفزیون ومدى تقدیمها لمعالجة إعلامیة موضوعیة فى عرضها للحقائق والمعلومات و الآراء المختلفة .

3-           قیاس مدى وجود علاقة بین نمط ملکیة القناة ومستوى التزام البرامج المقدمة بهذه القنوات بالمسئولیة المهنیة والاجتماعیة

 

خامسا: فروض الدراسة.

1-   لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب خصائصهم الدیموغرافیة النوع ،  و السن ، المستوی التعلیمی) فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحواریة بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة .

2-  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب القنوات التى یحرصون على التعرض لها فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحواریة بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة .

3-  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب خصائصهم الدیموغرافیة  (النوع ، و السن ، المستوی التعلیمی) فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحواریة فى کل من القنوات الحکومیة والخاصة بالمهنیة .

4-  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب خصائصهم الدیموغرافیة (النوع ، و السن ، المستوی التعلیمی) فى اتجاهاتهم نحو أداء مقدمی البرامج الحواریة فى کل من القنوات الحکومیة والخاصة.

5-  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب خصائصهم الدیموغرافیة ( النوع ، والسن ، المستوی التعلیمی) فى اتجاهاتهم نحو الأداء الإعلامی بشکل عام .

 

 سادساً :التراث البحثى  .

یسهم مسح التراث العلمى  اسهاماً کبیراً فى بلورة وتطویر المشکلة  البحثیة وبناء فروضها کما یساعد الباحث فى مرحلة تحلیل وتفسیر النتائج بما یتبعهم من إمکانیات الربط والمقارنة بنتائج الدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة الحالیة ، لذلک قد قسمت الباحثة  التراث البحثى على محورین .

-       أولا : التراث البحثى المتعلق بالبرامج الحواریة

-       ثانیا : التراث البحثى المتعلق بالحریة ونظریة المسئولیة الاجتماعیة وتطبیقاتها فى المجال التلیفزیونى

 

تنوع التراث البحثى للدراسة من حیث برامج حواریة سیاسیة واجتماعیة وبرامج اهتمت بحقوق الانسان والمراة وغیرها من الموضوعات ، کما تم عرض التراث البحثى الذى تناول نظریة المسئولیة الاجتماعیة وعلاقتها بالقنوات التلیفزیونیة حیث اتجهت أغلب الدراسات إلى دراسة الجانب الأخلاقی لوسائل الإعلام المطبوعة.

 

 

 

ثامنا : منهج الدراسة .

أ‌-     نوع الدراسة :

تندرج هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفیة Descriptive  التى تصف ظاهرة معینة ، وهى ظاهرة مدى التزام البرامج الحواریة فى التلیفزیون المصرى وعلاقتها بالحریة والمسئولیة الاجتماعیة ، حیث تم جمع بیانات الظاهرة وتصنیفها وتحلیلها ، وفسرت هذه البیانات وحللت تحلیلاً شاملاَ ، فتم استخلاص النتائج والدلالات التى یمکن أن تبنى علیها فروض إیضاحیة أو تفسیریة .[7]

ب‌- منهج الدراسة :

اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الإعلامى ومنهج تحلیل المضمون تعد هذه الدراسة من البحوث الوصفیة التى تستهدف تصویر وتحلیل ووصف وتقریر خصائص ظاهرة معینة أو موقف معین أو مجموعة معینة بهدف الحصول على معلومات کافیة ودقیقة عنها ولا تقف عند حد جمع البیانات وإنما یمتد مجالها إلى تصنیف البیانات والحقائق التى تم جمعها وتفسیرها وتحلیلها واستخلاص نتائج ودلالات منها[8].فالبحوث الوصفیة هى " تلک البحوث التى تستهدف وصف موضوع معین کما هو فى الواقع الحالى من حیث الخصائص العامة والتفصیلیة للموضوع بما فیه من متغیرات وعناصر وعلاقات ومؤثرات وذلک باستخدام المنهج العلمى فى کافة إجراءات البحث [9] ، وتعتمد الدراسة على منهج المسح بشقیه الوصفى والتحلیلى ، وفى إطاره یتم استخدام تحلیل والمضمون ، ومسح الجمهور ، ومسح القائم بالاتصال .

وفى الدراسة الحالیة  تم استخدام منهج المسح الإعلامى  فى الدراسة لوصف وتحلیل البرامج عینة الدراسة ،والتعرف على مدى التزام البرامج الحواریة بالتلیفزیون المصرى بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة ،  بالإضافة إلى دراسة القائمین بالاتصال فى مجال الإعلام بهدف الوصول إلى فهم شامل لکل جوانب موضوع الدراسة ، حیث یتجسد وصف الظاهرة أو الموضوع من خلال جهد علمى منظم یتضمن جمع بیانات کافیة عن الموضوع أو الظاهرة خلال فترة زمنیة معینة وسیاق مکانى معین ، ثم تنظیم تلک البیانات ومعالجتها و الوصول إلى إجابة حاسمة على تساؤلات أو التحقق من فروض معینة ، بما یلقى الضوء على جوانب الموضوع أو الظاهرة مجال البحث سواء من خلال تکوین القاعدة الأساسیة من المعلومات ، أو من خلال التقییم القیاسى لوضع معین.[10]

ج- أسلوب جمع البیانات :

تم جمع بیانات هذه الدراسة عن طریق أداة المسح المیدانى "صحیفة الاستبیان "لتحقیق أهداف الدراسة ، وفروضها والتى اشتملت على عدة محاور للتعرف على مدى التزام البرامج الحواریة فى التلیفزیون المصرى وعلاقتها بالحریة والمسئولیة الاجتماعیة ، وقد تم ضبط الاستمارة على النحو الآتى :

صدق الاستمارة: تم عرض الاستمارة على مجموعة من الأساتذة المحکمین الذین اقروا بأن أدوات جمع البیانات تخدم أهداف الدراسة  ، وذلک بعد إجراء بعض التعدیلات التى أبداها البعض .

ثبات الاستمارة : تم إجراء اختبار قبلى (  Test-Re-Test) لقیاس الثبات ، بعد تصمیم الاستمارة وذلک من خلال تطبیق الاستمارة على 10 % من عینة الدراسة (40 ) مفردة ، ثم إعادة تطبیقها مرة ثانیة بعد ثلاثة أسابیع على نفس المفردات ، ووجد تطابق لأغلب الأسئلة التى تم قیاس ثباتها ، وبلغ معامل الثبات الکلى 95% وهى درجة مقبولة وهى درجة مقبولة لثبات الاستمارة وهذا یعنى أن الاستمارة قابلة للتطبیق .

-                  استمارة تحلیل المضمون: أجریت على مجموعة من البرامج الحواریة بالتلیفزیون المصرى ، قامت الباحثة بإجراء الثبات مع زمیلین من کلیة الإعلام جامعة القاهرة ، وقامت الباحثة بتزویدهما بالتعریفات الإجرائیة الخاصة بفئات التحلیل، وقد أجرى الثبات على عینة مختارة من البرامج الحواریة التى تضمنتها عینة الدراسة، وقد تم اختیار هذه النشرات بشکل یکون ممثلاً لعینة الدراسة، حیث تم اختیار حلقات من البرامج التى تضمنها الشهر الأول من عینة الدراسة وحلقات من التى تضمنها الشهر الثانى من عینة الدراسة وحلقات من التى تضمنها الشهر الثالث من عینة الدراسة.

 

-         عینة الدراسة:

قد قامت الباحثة  بعمل دراسة استطلاعیة لعینة من الجمهور لکى تقیس مدى متابعة اجمهور المصرى للبرامج الحواریة فى التلیفزیون المصرى ، وجاءت مؤشرات نتائج هذه الدراسة تؤکد اهتمام الجمهور بهذه البرامج ومتابعتهم لها ، حیث أنهم یشاهدون البرامج الحواریة نظرا إلى إنها تقدم لهم متابعة مستمرة للأحداث الجاریة وتقدیم تفسیرات ورؤى تحلیلیة للقضایا المثیرة على الساحة .

تنقسم عینة الدراسة إلى عینة تحلیل مضمون من البرامج الحواریة المذاعة على التلیفزیون المصرى ،  عینة من الجمهور ، وإجراء مقابلة مع القائمین بالاتصال فى مجال الإعلام

-         عینة الدراسة التحلیلیة " استمارة تحلیل المضمون "



[1] عادل عبد الغفار خلیل , "أبعاد المسئولیة الاجتماعیة للقنوات الفضائیة المصریة الخاصة : دراسة تطبیقیة على برامج الرأى المقدمة بقناة دریم 2 , دراسة مقدمة للمؤتمر العلمى السنوى التاسع عن أخلاقیات الإعلام بین النظریة والتطبیق"( جامعة القاهرة : کلیة الإعلام, مایو 2003 )

[2] Rivers, William L. Responsibility in Mass Communication ( New York Harper and Row , 1969) p 50

[3] Day , Louis Alvin , Ethics in Media Communications : Cases and Controversies, ( Australia : Holly J. Allen , 2003 ) p 38

[4]  MC Quail, D. Mass Communication Theory. ( London: Sage Publication ,2000) p 149

[5]Day , Louis Alvin , Ethics in Media Communications : Cases and Controversies, ( Australia : Holly J. Allen , 2003 ) p 38

[6] Wenrner J. Severin , James W:Tankard JR. " Communication Theories : Origins , Methods ,Uses"(New- York – London: longman 1992) pp 213-214

[7]  برکات عبد العزیز ، أسس مناهج البحث الإعلامى ( القاهرة : المکتبة العالمیة للنشر والتوزیع ، 2014)

[8] سمیر محمد حسین ، بحوث الإعلام ( القاهرة : عالم الکتب ، 1995 ) ص 131

[9] برکات عبد العزیز ، مرجع سابق

[10] برکات عبد العزیز ، مرجع سابق

تاسعاً : خلاصة نتائج الدراسة والتوصیات.

أظهرت الدراسة الخاصة بـــ " البرامج الحواریة فى التلیفزیون المصری وعلاقتها بالحریة والمسئولیة الاجتماعیة ،  حیث هدفت الدراسة إلى معرفة مدى التزام البرامج الحواریة بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة ، و مدى رضا المبحوثین عن أداء القائم بالاتصال ، وأسباب متابعة البرامج الحواریة ، ومعرفة تأثیر المتغیرات الدیموغرافیة المتعلقة بذلک .

أولاً : أهم نتائج الدراسة التحلیلیة .

1-  ارتفعت نسبة البرامج الحواریة المباشرة فى القنوات محل الدراسة ،حیث وصلت نسبتها إلى 100% .

2-  فیما یتعلق بنوعیة القضایا التى تناقشها البرامج عینة الدراسة ، جاءت القضایا الثقافیة فى المقدمة بنسبة 50.5% ، وجاء فى الترتیب الثانى القضایا السیاسیة بنسبة 47.8% ، ثم القضایا الاجتماعیة بنسبة 44% ، ثم القضایا الدینیة بنسبة 35.3% ، ثم القضایا الصحیة بنسبة 29.5% ، وجاءت  فى النهایة القضایا الریاضیة بنسبة 32.7%

3-  لقد جاء فى مقدمة إیجابیات أداء القائم بالاتصال بالبرامج " احترام المشاهد فى تقدیم المواد الإعلامیة الجادة " بنسبة 95.8% ، وجاء فى الترتیب الثانى  " العمل من أجل المصلحة العامة والابتعاد المصلحة الشخصیة بنسبة 88.8% ، ثم اختیار العناوین الجذابة البعیدة التهویل والخداع بنسبة 82.1% ، وجاء فى النهایة تبنى اتجاهات الجمهور بنسبة 62.5% .

4-  لقد جاء فى مقدمة سلبیات أداء القائم بالاتصال بالبرامج "نشر أمور من شأنها التأثیر بالسلب على المجتمع و ترک إدارة الحوار للضیف بنسبة 36.7% ، جاء فى الترتیب الثانى "الخلط بین الإعلام والإعلان وکذلک الخبر والرأى " بنسبة 24% ، ثم السخریة من أراء الجمهور بنسبة 14.1% ، وجاء فى النهایة " عدم الاهتمام بالأحداث الجاریة بنسبة 0.6%.

5-  تعددت وتنوعت تخصصات ضیوف البرنامج عینة الدراسة ، حیث جاء الشخصیات الحکومیة فى المقدمة بنسبة 34.8% / وجاء فى الترتیب الثانى الشخصیات الإعلامیة بنسبة 24.4% ، وجاء فى نهایة الترتیب الشخصیات البرلمانیة بنسبة 1.7% .

6-  جاء علاقة الضیوف و ملائمتهم مع الموضوع المطروح فى البرنامج فى المرتبة الأولى بنسبة 89% ، وجاء عدم ملائمة تخصصات الضیوف للموضوع المطروح بنسبة 11% .

7-  فیما یتعلق بأبعاد معالجة البرامج عینة الدراسة ،جاء فى المقدمة " التعریف بالموضوع" بنسبة 76.1% ، وجاء اقتراح حلول للمشکلات المعروضة بنسبة 58.9% ، ثم شرح الأسباب التى أدت إلى ظهور المشکلات المتعلقة بالقضایا والموضوعات بنسبة 58.1% ، وجاء فى الترتیب الأخیر متابعة المشکلة المعروضة بنسبة 44.9% .

8-  أشارت النتائج إلى أن أخلاقیات الحوار بین ضیوف البرنامج تقوم على الأحترام المتبادل للآراء بنسبة 80.9% ، وجاءت فى المقدمة البرامج الحواریة فى القنوات الحکومیة بنسبة 100% .

9-  لقد جاء البعدان  "احترام المبادئ السیاسیة للمجتمع و احترام کافة فئات المجتمع " فى المقدمة بأبعاد المسئولیة الأخلاقیة بنسبة 100% ، ثم البعد خاص بــ" الدفاع عن المصالح العامة للمجتمع بنسبة 98.3% ، وجاء فى الترتیب الرابع " احترام القیم الدینیة والأخلاقیة للمجتمع بنسبة 83.5% ،و جاء فى النهایة احترام حق الجمهور فى المعرفة بنسبة 78.2% .

10-                       فیما یتعلق بمدى تلبیة المضمون البرامج الحواریة لاحتیاجات الجمهور ، جاءت متفقة بنسبة 68.1% ـ وجاء فى الترتیب الثانى متفقة إلى حد ما بنسبة 30.6% ، وجاء فى الترتیب الأخیر غیر متفقة بنسبة 1.3% .

ثانیا :أهم نتائج الدراسة المیدانیة :

1-  تظهر النتائج أن نسبة من یتابعون البرامج الحواریة بشکل دائم، جاءت بنسبة (41.4%)  ، وأحیانا بنسبة (37.7%) ، وجاءت فى النهایة نادرا ما یشاهدون البرامج الحواریة حیث بلغت نسبتهم ( 20.8% )

2-  فیما یتعلق بأسباب متابعة البرامج الحواریة جاء فى المقدمة أن وقت عرضها مناسب للمبحوثین عینة الدراسة بنسبة 67.5% ، وفى الترتیب الثانى "متابعة القضایا والأحداث الجاریة بنسبة 62.5% ، وجاء فى الترتیب الثالث "تکوین رأى عن القضایا والأحداث بنسبة 49.5%  ، جاء فى النهایة جرأها فى تناول القضایا بنسبة 19.5% .

3-  وقد أوضحت النتائج فیما یتعلق بدرجة الاعتماد على البرامج الحواریة فى الحصول على المعلومات ،تبین أن أغلب العینة "یعتمدون علیها إلى حد ما "بنسبة 29.5% ، وفى الترتیب الثانى  "یعتمدون علیها بدرجة قلیلة بنسبة 25.7 % ،  ثم "یعتمدون علیها بدرجة کبیرة بنسبة 25.3% ، وفى النهایة " لا یعتمدون علیها على الإطلاق 19.5%

4-  أشارت النتائج إلى أن أکثر ما یجذب انتباه المبحوثین لمتابعة إحدى القضایا أو الأحداث فى البرامج الحواریة هو المضمون نفسه بنسبة 72% ، وفى الترتیب الثانى الموضوع الذى یقدمه البرنامج ویهم الرأى العام بنسبة 60.8% ، وتأتى اسم وشهرة مقدم البرنامج بنسبة 37.8% ، وفى النهایة جاءت الشخصیات التى یستضیفها البرنامج بنسبة 33.3% .

5-  أوضحت النتائج  أن أغلب عینة الدراسة بنسبة 47.5 % أن البرامج الحواریة أحیانا ما تعرض کل القضایا التى تهم المبحوثین ، وفى الترتیب الثانى تأتى نسبة " نعم " بنسبة 28.5% ، وجاءت فى النهایة " لا "  بنسبة 24% .

6-  أشارت النتائج أن المبحوثین یحرصون على مشاهدة القنوات الحکومیة والخاصة بنسبة 73.7% ، بینما تقاربت بنسبة المشاهدة بین القنوات الحکومیة فقط والقنوات الخاصة فقط .

7-  فیما یتعلق بأکثر قنوات التلیفزیون المصرى الحکومى مشاهدة لدى المبحوثین ،جاءت فى مقدمة القنوات " القناة الأولى بنسبة 25.3% ، وفى الترتیب الثانى القناة الفضائیة المصریة بنسبة 18.4% ، ثم تأتى فى المرتبة الثالثة القناة الثانیة بنسبة 12.6% ، وجاءت فى النهایة قناة النیل الدولیة بنسبة 7.2% .

8-  أوضحت النتائج فیما یتعلق بدرجة رضا المبحوثین عینة الدراسة عن أداء القنوات الحکومیة أن أغلب العینة "راضون إلى حد ما " بنسبة 46.3% ، أما "الراضون بدرجة کبیرة بنسبة " 28.4% ، وجاء فى النهایة " غیر الراضون " بنسبة 25.3% .

9-  فیما یتعلق بأسباب عدم رضا عینة الدراسة عن أداء البرامج الحواریة فى القنوات الحکومیة ، فقد جاء السبب " عدم تنوع القضایا المطروحة فى البرامج بشکل کبیر " فى مقدمة الأسباب بنسبة 94.3% ، یلیه "الترکیز على قضایا وتغفل قضایا أخرى رغم أهمیتها بنسبة 78.4% ، وجاء فى الترتیب الثالث " أنها لا تتمتع بالموضوعیة والمصداقیة فى تناول القضایا والأحداث بنسبة 73.9% ، وجاء فى الترتیب الأخیر "أنها لا تحکمها خطة إعلامیة "بنسبة 36.8% .

10-                 تظهر النتائج المتعلقة بسمات المضمون الإعلامى بالبرامج الحواریة فى القنوات الحکومیة أن الموضوعیة والحیاد جاء فى مقدمة السمات بوزن نسبى بلغ 83.8% ، وجاء فى الترتیب الثانى " مراعاة أخلاقیات الحوار" بنسبة 83% ، وتلیها ملائمة الضیوف للقضایا المطروحة للنقاش بنسبة 82.3% ، وجاء فى النهایة أن البرامج الحواریة تمتلک الحریة المسئولة بنسبة 68.7% .

11-                فیما یتعلق بأکثر القنوات الفضائیة المصریة مشاهدة لدى المبحوثین عینة الدراسة ،جاءت فى المقدمة " قناة صدى البلد " بنسبة 62.8% ، وفى الترتیب الثانى قناة النهار بنسبة 60.8% ، وتلیها قناة Cbc  بنسبة 60.2% ، وجاءت فى النهایة قناة المحور بنسبة 21% .

12-                أوضحت النتائج فیما یتعلق بدرجة رضا المبحوثین عینة الدراسة عن أداء القنوات الخاصة فأن أغلب العینة " راضون إلى حد ما " بنسبة 44.7% ، أما " غیر الراضون " بلغت نسبتهم 38% ، وجاء " الراضون بدرجة کبیرة "بنسبة 17.3% .

13-                فیما یتعلق بأسباب عدم رضا عینة الدراسة عن أداء البرامج الحواریة فى القنوات الخاصة ، فقد جاء السبب " لا تتمتع بالقدر الکافى من الحریة فى مناقشتها للقضایا المطروحة فى مقدمة الأسباب بنسبة 73.5% ، تلیها " تعرض رأیاً واحداً ولا تقدم الرأى الأخر بنسبة 70.5% ، وفى الترتیب الثالث أنها لا تتمتع بالموضوعیة والمصداقیة فى تناول القضایا والأحداث بنسبة 69.7% ، وجاء فى الترتیب الأخیر عدم تنوعها فى القضایا المطروحة فى البرامج بشکل کبیر بنسبة 42.4% .

14-                فیما یتعلق بالقنوات الأکثر التزاماً بمبادئ المسئولیة الاجتماعیة للإعلام من وجهة نظر المبحوثین ، فقد جاءت القنوات الحکومیة أکثر التزاما من القنوات الخاصة بنسبة 57% ، وبینما جاءت درجة التزام القنوات الخاصة بمبادئ المسئولیة الاجتماعیة للإعلام بنسبة 30.8% ، بینما ترى نسبة 12.2% أن القنوات الحکومیة والقنوات الخاصة ملتزمان بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة للإعلام .

15-                أظهرت النتائج الخاصة بالخصائص المهنیة لأداء البرامج الحواریة فى القنوات الحکومیة أن الفصل بین الرأى والخبر جاء فى مقدمة الخصائص بنسبة 80.3% وفقاً للوزن النسبى ، وجاء فى الترتیب الثانى الموضوعیة والحیاد فى عرض القضایا المطروحة بنسبة  والعمل من أجل المصلحة العامة والابتعاد عن تفضیل المصلحة الشخصیة بنسبة 79.4% ، ثم المعرفة الکاملة بکل أطراف الموضوع بنسبة 79% .

16-                کما أظهرت النتائج المتعلقة بالخصائص المهنیة لأداء البرامج الحواریة فى القنوات الخاصة أن استخدام وسائل الإیضاح والبراهین جاءت فى المقدمة الخصائص بنسبة 72.5% ، وتأتى فى المرتبة الثانیة تبنى اتجاهات الجمهور بنسبة 64.8% ، وجاء فى الترتیب الثالث قدرة مقدمى البرامج على إدارة الحوار بنسبة 64.5% ، وجاء فى الترتیب الأخیر الفصل بین الرأى والخبر  بنسبة 56.4% .

17-                أوضحت النتائج أن تأثیر الخصائص المهنیة لمقدمى البرامج الحواریة على صورتهم الإعلامیة ، تؤثر بشکل کبیر بنسبة 52.5% ، وترى نسبة 36.5% أن الخصائص المهنیة تؤثر بشکل ضعیف على صورة الإعلامى ، بینما جاءت نسبة 11% أن الخصائص المهنیة لا تؤثر على صورتهم الإعلامى .

18-                فیما یتعلق بالنتائج المتعلقة بجوانب قصور الأداء الإعلامى فى القنوات الحکومیة ، جاءت فى المرتبة الأولى الترکیز على إیجابیات المجتمع وتجاهل السلبیات بنسبة 80.3% ، وفى المرتبة الثانیة ترک إدارة الحوار للضیف بنسبة 76.7% ، ثم طرح أسئلة إیحائیة بنسبة 69.2% ،تلیها عدم الاهتمام بالأحدث الجاریة .وجاء فى النهایة استخدام ألفاظ وعبارات تهبط بالمستوى اللغوى للجمهور بنسبة 45.3% .

19-                أظهرت النتائج المتعلقة بجوانب قصور الأداء الإعلامى فى القنوات الخاصة أن طرح أسئلة إیحائیة جاء فى المقدمة بنسبة 76.9% ، وفى المرتبة الثانیة ترک إدارة الحوار للضیف بنسبة 76.5% ، وتلیها الترکیز على سلبیات المجتمع وتجاهل الإیجابیات بنسبة 75.3% ، وجاء فى النهایة عدم الاهتمام بالأحداث الجاریة بنسبة 52.6% .

20-                أوضحت استجابات عینة الدراسة على العبارات المرتبطة بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة للإعلام ، أن مسئولیة الإعلام هى الحفاظ الأمن والسلم الاجتماعى للمجتمع وأفراده والنهوض الثقافى والاجتماعى بالمجتمع جاءت فى المقدمة بنسبة 78.9% ، وجاءت "وجود الحریة المسئولة ولیست الحریة المطلقة بنسبة 77.1% ، وقد جاءت عبارة "الدقة والموضوعیة ضرورة مهمة للرسالة الإعلامیة المقدمة بنسبة 73.8% ، وجاءت فى نهایة اختیارات عینة الدراسة عبارة " أن الإثارة الإعلامیة تعد وسیلة لجذب المشاهد بنسبة 69%

21-                تشیر نتائج الدراسة الخاصة بموقف عینة الدراسة من البرامج الحواریة وما تعرضه من مواد إعلامیة أن نسبة 82.6% من عینة الدراسة ترى أن الخصائص والسمات الشخصیة للقائم بالاتصال تؤثر على عمله والمواد الإعلامیة التى یقدمها ، بینما ترى نسبة 80.3 % أن هناک مسئولیات مشترکة تتحملها الجهات المالکة لوسائل الإعلام من وجهة وتلک التى یتحملها الإعلامیون العاملون فى هذه الوسائل ، وجاءت فى أن البرامج الحواریة الخاصة لا تسعى لإثارة البلبلة والفتن .

22-                فیما یتعلق بدرجة موافقة عینة الدراسة على مقیاس العبارات الخاصة بالمقترحات لضمان التزام قنوات التلیفزیون المصرى (الحکومى والخاص ) بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة للإعلام ، أشارت النتائج إلى أن عبارة " وجود آلیة لتفعیل وتنفیذ القوانین والمواثیق جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة بنسبة 78.8% ، وفى الترتیب الثانى " إنه لابد من وجود تنمیة للممارسة الإعلامیة والأرتقاء بمستواها العلمى والأخلاقى ، ثم إنشاء المجلس الوطنى للإعلام 75.8% ، وجاء المقترح الخاص بـــــ"إنشاء مراکز مستقلة غیر تجاریة بهدف تطویر الإعلام الوطنى " فى نهایة اختیارات المبحوثین بنسبة 65.9% .

 

وفیما یتعلق بنتائج اختبارات الفروض ، فکانت کما یلى :

1-                      أثبت الدراسة صحة جزئیة بالفرض الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب خصائصهم الدیموغرافیة (النوع، والسن، المستوی التعلیمی) فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحواریة فى کل من القنوات الحکومیة والخاصة بالمهنیة  ، حیث ثبت صحة الفرض بوجود علاقة من حیث (النوع بالقنوات الحکومیة ، والسن بالقنوات الحکومیة والخاصة  ) ولم یثبت صحته بوجود علاقة من حیث ( النوع  بالقنوات الخاصة ، والمؤهل بالقنوات الحکومیة والخاصة )

2-                     عدم قبول الفرض العلمى الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب خصائصهم الدیموغرافیة (النوع، والسن، المستوی التعلیمی) فى اتجاهاتهم نحو أداء مقدمی البرامج الحواریة فى کل من القنوات الحکومیة والخاصة

3-                     أثبت الدراسة صحة جزئیة بالفرض الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب خصائصهم الدیموغرافیة (النوع، والسن، المستوی التعلیمی) فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحواریة بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة ، حیث ثبت صحة الفرض بوجود علاقة من حیث (السن، والمؤهل) ولم یثبت صحته بوجود علاقة من حیث النوع 

4-                     عدم قبول الفرض العلمى الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب خصائصهم الدیموغرافیة (النوع، والسن، المستوی التعلیمی) فى اتجاهاتهم نحو الأداء الإعلامى بشکل عام

5-                     عدم قبول الفرض العلمى الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المبحوثین عینة الدراسة بحسب القنوات التى یحرصون على التعرض لها فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحواریة بمبادئ الحریة والمسئولیة الاجتماعیة

  • أولاً : المراجع العربیة

     

    1-     ــــــــــــــــــــــــــــ ، حریة الصحافة و الأعلام وحقوق الأنسان فى الوطن العربی ، المرکز العربی للدراسات الإعلامیة ، 1993

    2-    إبراهیم إمام ، الإعلام  الاتصال بالجماهیر ، القاهرة ، مکتبة الأنجلو المصریة ، ط2، 1985

    3-    اتحاد الإذاعة والتلیفزیون ج.م.ع. البرامج الحواریة (البث المباشر) فی التلیفزیون المصری، 2004.

    4-  أحمد بدر ، الرأى العام – طبیعته وتکوینه وقیاسه ودوره فى السیاسة العامة ، القاهرة ، دار قباء للطباعة والنشر والتوزیع ، 1997 .

    5-  رانیا أحمد محمود ، مدى اعتماد الشباب على برامج الرأی فی معرفة مشکلات المجتمع العربی" فی: أعمال المؤتمر السنوی الثالث عشر : الإعلام والبناء الثقافی والاجتماعی للمواطن العربی. (القاهرة: کلیة الإعلام- جامعة القاهرة، 2007).

    6-  رجاء على العزبی ، حریة الإعلام فى القرن العشرین ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ( کلیة الآداب ، قسم صحافة ،  جامعة القاهرة ، 1970 )

    7- روبرت أیل هیلارد، الکتابة والإنتاج الإذاعی بالرادیو ووسائل الإعلام الحدیثة ، ترجمة مؤید حسن فوزی ،(الإمارات : دار الکتاب الجامعی ، 2003 )

    8-  ریهام سامی یوسف ، دور البرامج الحواریة فی القنوات الحکومیة والخاصة فی ترتیب أولویات القضایا المجتمعیة لدى الجمهور المصری. رسالة ماجستیر غیر منشورة. (القاهرة: کلیة الإعلام- جامعة القاهرة، 2008)

    9-  سارة نصر محمد عبد الباقى ، معالجة القضایا المصریة فى البرامج السیاسیة بالقنوات العربیة وعلاقتها باتجاهاات الجمهور نحو الحکومة ", رسالة ماجستیر غیر منشورة , جامعة القاهرة , کلیة الإعلام , 2010

    10-       عادل عبد الغفار خلیل ، أبعاد المسئولیة الإجتماعیة للقنوات الفضائیة المصریة الخاصة : "دراسة تطبیقیة على برامج الرأی المقدمة بقناة دریم2" فی : المؤتمر العلمی السنوی التاسع لکلیة الإعلام . جامعة القاهرة "أخلاقیات الإعلام بین النظریة والتطبیق"، الجزء الثالث، مایو 2003.

    11-       عادل عبدالغفار فرج  ،دیمقراطیة الإعلام کما تعکسها البرامج الحواریة الجماهیریة Talk Shows  المقدمة بالقنوات التلیفزیونیة المصریة الحکومیة والخاصة ", المؤتمر العلمى الرابع عشر لشعبة علوم الإعلام : وسائل الإعلام الجدیدة وأفاق المستقبل , الأکادیمیة الدولیة للهندسة وعلوم الإعلام , مایو 2008 ,

    12-                     عبد الباسط محمد حسن ، أصول البحث الاجتماعی ، القاهرة  ، مکتبة وهبه ، ط 2 ،1982

    13-       عبد الجواد سعید محمد ربیع ، المسئولیة الاجتماعیة للصحافة المصریة فى معالجة قضایا المجتمع : دراسة تحلیلیة للقضایا الاقتصادیة فى صحف الأهرام , الوفد , الأسبوع فى الفترة من ینایر إلى فبرایر 2003 , , بحث للمؤتمر العلمى السنوی التاسع لکلیة الإعلام :أخلاقیات الاعلام بین النظریة والتطبیق .( القاهرة , کلیة الأعلام , جامعة القاهرة ,2003 ) ج3.

    14-   هبه أمین شاهین ، أخلاقیات العمل الإخبارى من وجهه نظر القائمین بالاتصال فى مجال الأخبار الإذاعیة و التلیفزیونیة , بحث للمؤتمر العلمى السنوی التاسع لکلیة الإعلام : أخلاقیات الاعلام بین النظریة والتطبیق ( القاهرة , کلیة الأعلام , جامعة القاهرة ,2003)ج 3

    15-   [1] أشرف فهمة خوخة, التشریعات الإعلامیة : بین الرقابة وحریة التعبیر , مکتبة الوفاء القانونیة , القاهرة , ط 1 , 2013

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    المراجع الأجنبیة

     

    1-      Awwad, Julian- Al-Jezeera's Discourse of Arabness An Examination of Discursive Construction of Identy in Talk How Programming. PhD. (Canada: University Canada, 2006(.

    2-       Bandura, Albert : "Social Learning Theory ( N.J; Printice),1977

    3-  Barbara Osborn, "A Big Wet Kiss? A Barrel of Laughs? The 2000 Presidential Election TV Talk Show Interviews With The Candidates" . Unpublished PhD Thesis , university of California , San Diego, 2006 , PP. 173- 186

    4-      Bjarne Amalt: "Gudesens Conditiori: Re-Evangelism on Public Television in Norway. " Dissertation Obstracts International. Vol. 37 , No. 1. 1998

    5-   Christopher Harper 2002 ,The New Mass Media,New York:Houghton Miflin Company,p.325

    6-       Communication Foundations – Ferment and Future , Wadsworth Publishing Co., California , 1995

    7-      Craw Shannonk. "Late night television Talk Shows and Political Comedy Programs: A study of Young voters, Political Experiences" Ph.D, (USA: The University of Oklahoma, 2006.

    8-       Defleur and Dennis ; Understanding Mass Communication , Houghtion Mifflin Company , 1996

    9-      Edward Brain Adms: "The Television of the Audience Participatory Daytime Television Talk Show". Dissertion Abstracts International. Vol. 33, No 5, 1994.

    10-   Elizabeth Diane: "Simultaneous Functions of The Discourse Market (Ok) in Daytime Television Talk Shows"-Dissertation Abstracts International – Vol. 56. No. 78, 1995.

    11-   Erik P. Bucy, Living in the Information age: Anew Media Reader. (Wadsworth: Australia, United Kingdom, United states, 2002

    12-         Recommendation 2007(2) of the Committee of Ministers of the Council of Europe on Media Pluralism and Diversity of Media Content.

    13-      Regulating the Press: A Comparative Study of International Press Councils - Lara Fielden –Reuters Institute for the Study of Journalism – April 2012.

    14-      Robert Schumubl (ed.) The Responsibilities of Journalism (Notredam , Indiana : University of Notredam Press , 1989 )

    15-   Rossler, Partic & Brosius, Hams. "Do talk shows cultivate adolescents' View of the world : a prolonged exposure experiment in: Journal of communication, March 2001.

     

    • ·        


















      المواقع الإلکترونیة :

     

    1-          http://elaph.com/Web/news/2013/4/805163.html

    2-          http://islammemo.cc/Tkarer/Takrer-Motargam/2007/02/22/34316.html

    3-          http://library.shams.edu.eg/eulc_v5/libraries/start.aspx?ScopeID=1.5.&fn=SearchInterFace&flag=Thesis

    4-          http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=219503

    5-          http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=468720

    6-          http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=4262

    7-          http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=61977