الحسد من منظور اجتماعي دراسة وصفية على حالات من المعالجين الشعبيين والمترددات عليهم في محافظة الأحساء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أخصائي أول اجتماعي. دکتوراه في فلسفة علم الاجتماع، المملکة العربية السعودية.

المستخلص

مستخلص
سعت هذه الدراسة إلى تفسير ظاهرة الحسد تفسيرًا اجتماعيًا وذلک بالتعرف على مفهوم الحسد، وأسبابه، وتشخيصه، وعلاجه، وطرق الوقاية منه، وأثره الاجتماعي من وجهة نظر أفراد مجتمع محافظة الإحساء، وقد انتهجت الدراسة الاسلوب الکيفي باستخدام أداة المقابلة والملاحظة على حالات من المعالجين، والمترددات عليهم في محافظة الأحساء. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها: إن مفهوم الحسد وأسبابه لدى المعالجين يتم تحديده من خلال الدراسة الأکاديمية للشريعة الإسلامية والقراءات والخبرة، بينما لدى المترددات يتم تحديده من خلال منظور السياق الاجتماعي، يعتمد المعالجون في تشخيص الفرد المحسود على العديد من الأعراض الصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والبيئية، بينما المترددات يعتمدن على الأفراد المحيطين في سياقهن الاجتماعي. ويتخذ المعالجون عددًا من طرق العلاج والوقاية من الحسد منها ما هو مستمد من الإرث الإسلامي ومنها ما له علاقة بالشعوذة. وللحسد تأثير على الفرد المحسود في النواحي الصحية والاجتماعية، کما أنه يؤدي إلى سطحية العلاقات الاجتماعية، کما أن للتنشئة الاجتماعية دور في إيمان واعتقاد أفراد مجتمع بالحسد مما ساهم في ظهور المعالجين الشعبيين واعتماد أفراد مجتمع الأحساء عليهم في علاج ما يخلفه الحسد من أثر في حياتهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية