جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801وصمة الذات و الألکسيثيميا النفسية لدى عينة من المعاقين سمعياً1321200710.21608/jssa.2015.12007ARحمدى محمدياسينأستــاذ علــم النفــس التربــوي - کليــة البنات -جامعــة عين شمسزهرة العلا عثمانإسماعيلقسم علم نفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830<strong>أولاً: مشکلة الدراسة</strong>
تمثل عملية التفريغ الإنفعالى إحدى طرق التحکم فى الضغط ((Abbasi et al. ,2014,p.4؛ و لذا يعانى من يفتقر القدرة على التعبير عن مشاعره السلبية مشکلةً فى تحييد هذه المشاعر على المستوى الفسيولوجى ، و النفسى على حدٍ سواءٍ (Cited in: Hussain & Ahmed ,2014,p.285) ؛ و حيث تمثل الوصمة احدى أهم الضغوط التى تقع تحت وطأتها فئةالمعاقين سمعياً (Review: Kochkin,1993 ; Smith,2000 ; Jambor &(Elliott ,2005؛ فقد جاءت الدراسة الحالية لإستکشاف طبيعة العلاقة التى تجمع بين وصمة الذات ، و الألکسيثيميا النفسية لدى المراهقين المعاقين سمعياً بإستخدام عدد من الأدوات التى تم تصميمها فى ضوء الأدبيات ، و المقاييس السابقة (ماضى الظاهرة) ـــــــــــــــــــــــــ ، و عينة من المراهقين ضعاف السمع (حاضر الظاهرة).
<strong>ثانياً: أهداف الدراسة</strong>
تهدف الدراسة إلى تحقيق مجموعة الأهداف التالية:
1ــــــــــــ التعرف على علاقة وصمة الذات ، بالألکسيثيميا النفسية لدى عينة من ضعاف السمع.
2ــــــــــ الکشف عن إختلاف وصمة الذات لدى عينة الدراسة بإختلاف متغير العمر.
3 ـــــــــــــالکشف عن إختلاف الألکسيثيميا النفسيةلدى عينة الدراسةبإختلاف متغير العمر.
<strong>ثالثاً: تساؤلات الدراسة</strong>
تمثل التساؤل العام للدراسة فى : <strong>ما مدى إرتباط وصمة الذات بالألکسيثيميا النفسية لدى المعاقين سمعياً ؟</strong> ؛ و انبثق عنه عدد من التساؤلات الفرعية کالآتى:
1ــــــــــــــ هل يمکن التنبؤ بالألکسيثيميا النفسية من خلال وصمة الذات لدى عينة الدراسة؟
2ـــــــــــــــ هل تختلف وصمة الذات لدى عينة الدراسة بإختلاف العمر؟
3 ـــــــــــــــ هل تختلف الألکسيثيميا النفسية لدى عينة الدراسة بإختلاف العمر؟
<strong>رابعاً: عينة الدراسة</strong>
تکونت العينة من(31) مشارکاً من المراهقين ضعاف السمع الذين يترددون على معهد الأمل الفنى الثانوي ـــــــــ الإعدادى بنينللصم ، و ضعاف السمع بمدينة أسيوط ؛ و تتراوح أعمارهم بين 13-20+ عاماً؛ بمتوسط عمرى ~18 عاماً ، و إنحراف معيارى ~2 عاماً.
<strong>خامساً: أدوات الدراسة</strong>
1) قائمة بيانات المعاق سمعياً (إعداد / الباحثين)(رجوعاً إلى:عواض بن محمد عويض ، 2003؛ ليلى أحمد مصطفى ، 2006 ؛ أحلام عبد السميع مصطفى ، 2008 ؛ محمد أحمد حماد ، 2008؛ عبده سعيد محمد ، 2009 ؛ إيمان فؤاد کاشف ، 2010 ؛ (Crowe, 2003; Jambor and Elliott, 2005; Thrash,2012 لرصد المتغيرات الديموجرافية.
2) قائمة المستوى الإقتصادى و الإجتماعى للأسرة (رزان کردى ، 2012).
3) إختبار رافن للمصفوفات المتتابعة (إبراهيم مصطفى حماد ،2008)لقياس الذکاء.
4) مقياس السمع Five-Minute Hearing Test (FMHT; Kochkin, 2013) .
5) مقياس وصمة الذات Self-Stigma Scale (SSS)(إعداد / الباحثين).
6) مقياس الألکسيثيميا النفسية Scale (PAS)Psychogenic Alexithymia(إعداد / الباحثين).
<strong> </strong>
<strong>سادساً: نتائج الدراسة</strong>
(1قدرة وصمة الذات على التنبؤ بمتغير الألکسيثيميا النفسية لدى عينة الدراسة.
2) وجود فروق دالة إحصائياً بمستوى وصمة الذات عند مستوى الدلالة .05 تُعزى لأثر متغير العمر لصالح الفئة العمرية (19-21) عاماً.
3) وجود فروق دالة إحصائياً بمستوى الألکسيثيميا النفسية عند مستوى .05 تُعزى لأثر متغير العمر لصالح الفئة العمرية (19-21) عاماً.
<strong>سابعاً:توصيـــــــــــــــــــــات الدراســــــــــــــــــــــــــــــــة</strong>
بمعايشة موضوع الدراسة ، و مراجعة ما تمخضت عنه من نتائج نوصى بتصميم عدد من برامج الإعداد النفسى ، و تضمينها جملةً من الإستراتيجيات التى يمکن للمعلمين ، و المعلمات إستخدامها فى تنمية مهارات التعبير الإنفعالي لدى طلبة مدارس الأمل ؛ و خاصةً ضعاف السمع. فضلاً عن ، تفعيل دور الأخصائى النفسى ، أو الإجتماعى بمدراس الأمل ؛ بحيث يقومان بتنظيم ندوات ، و ورش عمل عامة تهدف إلى نشر "ثقافة المعاق سمعياً": حقوقه کآدمي ، و کمواطن من الدرجة الأولى ؛ فضلاً عن أساسيات التعامل بلغة الإشارة.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801الأطفال المتأخرين لغوياً والعاديين دراسة فارقة فى ضوء مقياس ستانفورد بينية للذکاء ( الصورة الخامسة)1361200910.21608/jssa.2015.12009ARحمدى محمدياسينقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسهيام صابرشاهينقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830 هدفت الدراسة الحالية الکشف عن مدي ملائمة الصفحة المعرفية لمقياس ستانفورد بينيه (الإصدار الخامس) للتمييز بين الأطفال المتأخرين لغويا والاطفال العاديين ، وتحديد الفروق فى درجاتهم علي الصفحة المعرفية للمقياس ، وتکونت عينة الدراسة من الأطفال المتأخرين لغويا ، والاطفال العاديين (ن=50) مناصفة بين الذکور والاناث ،تراوحت أعمارهم بين ( 3 - 6 ) سنوات ، وأسفرت النتائج عن وجود صفحة معرفية مميزة للأطفال المتأخرين لغويا والاطفال العاديين ، کما أوضحت النتائج أيضاً قدرة المقياس على تقييم فروق الصفحة المعرفية بين کل من الأطفال المتأخرين لغويا والاطفال العاديين.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801التقييم الذاتي لکفاءة الذاکرة العاملة وعلاقته بالرضا عن الحياة وتقدير الذات لدى المسنين1311201210.21608/jssa.2015.12012ARشيماء عرفهعبد الجوادقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسأسماء عبد المنعمإبراهيمقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسسحر فاروقعبد المجيدقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين التقييم الذاتي لکفاءة الذاکرة العاملة وبين الرضا عن الحياة وتقدير الذات لدى المسنين، وتکونت عينة الدراسة من ( 81 ) مسناً ومسنةً بواقع (58) مسناً و(23) مسنةً، جميعهم من المقيمين بمحافظتى القاهرة والجيزة ،تراوحت أعمارهم ما بين ( 60 : 77 ) عاماً بمتوسط عمرى قدره ( 68.5) عاماً ، واشتملت أدوات الدراسة على کلٍ من: مقياس التقييم الذاتي لکفاءة الذاکرة العاملة لدى المسنين، و مقياس الشعور بالرضا العام عن الحياة ،ومقياس تقدير الذات لروزنبرج ، وقد کشفت الدراسة عن النتائج التالية :<br /> 1- کلما کان التقييم الذاتي لکفاءة الذاکرة العاملة إيجابياً کلما ازداد الرضا عن الحياة لدى المسنين.<br /> 2- کلما کان التقييم الذاتي لکفاءة الذاکرة العاملة إيجابياً کلما ازداد تقدير الذات لدى المسنين.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801العلاقه بين الازدهار النفسي والسعاده لدي طالبات کلية البنات1231201410.21608/jssa.2015.12014ARأمانى مصطفىإبراهيمقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830 يهدف البحث الحالى إلى الکشف عن العلاقه بين الازدهار النفسى والسعاده لدى طالبات کليه البنات، والتعرف على الفروق بين مقاييس التقرير الذاتى التى تعتمد على قياس جانب واحد من جوانب السعادة ومقاييس التقرير الذاتى التى تعتمد على قياس الابعاد المتعدده للسعادة من خلال الکشف عن العلاقه بين السعادة الذاتيه کأحد ابعاد مقياس الازدهار النفسى والسعادة العامة وکلاهما يمثل مقاييس للتقرير الذاتي.وقد تکونت عينة الدراسة الکليه من (300) طالبة تراوحت أعمارهن ما بين (17 – 19) عامًا من طالبات الفرقة الاولى بکليه البنات. واشتملت أدوات الدراسة على مقياس الازدهار النفسى اعداد کورى کييس - ترجمه/صفاء الاعسر ، ومقياس السعاده العام اعداد/ سونجا يوبوميرسکى - ترجمه/صفاء الاعسر ، وقد کشفت الدراسة عن النتيجه التالية:<br /> 1- لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطي درجات مجموعة المزدهرين ودرجات مجموعة الوهن في السعادة ،حيث أظهرت النتائج ان الفرق بين المتوسطين قيمته (1.38) وهو غير دالة احصائيا وهذا يشير الي ان عدم وجود فروق بين المجموعتين فى مستوى السعاده.<br /> 2- توجد علاقه ايجابيه داله احصائياً بين السعاده الذاتيه والسعاده العامة لدى طالبات کلية البنات.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801العوامل المرتبطة لنصرة الذات و فاعلية الذات للأطفال ذوي صعوبات التعلم الإنمائية1221201810.21608/jssa.2015.12018ARحمدى محمدياسينقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسهبة حسینإسماعيلقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسعزة محمدمحمدقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830تُعد صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبياً والتي استقطبت اهتمام الباحثين في شتى التخصصات سواءالنفسية أوالتربويةحتى أصبحت مجالاًمستقلاًمن مجالات البحث في ميدان التربيةالخاصة.ويضم مصطلح صعوبات التعلم عدداً کبيراً من التلاميذ الذين يتعذرعليهم تحقيق أهدافهم التعليمية, ومواصلة تقدمهم الدراسي, على الرغم من تمتعهم بذکاء متوسط أوفوق المتوسط – فضلاًعن تميزهم بالعديدمن الخصائص السلوکية والاضطرابات الانفعالية، ولاسيما ضعف اعتقادهم بإمکاناتهم وقدرتهم على تحقيقالأهداف. (هيام صابر,149 ص). کما أکدت العديد من الدراسات علي أهمية فاعلية الذات کمحدد من المحددات الأساسية للشخصية , وأکد ويليام جيمس أن السعي والکفاح في سبيل تحقيق أهداف معينه يعد من الوظائف الهامة للذات (دويدار 1992,ص19-20). فکلما زادت فاعلية الذات زاد معها ثقة التلاميذ بقدراتهم ومبادرتهم ومثابرتهم لتحقيق أهدافهم والعکس صحيح ,کما أکدت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة طرديه بين فاعلية الذات و نصرة الذات لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم النمائية . وفي ضوء ما تقدم کان هذا البحث الذي يتخذ من فئة ذوي صعوبات التعلم موضوعا له, حيث محاولة الکشف العوامل المرتبطة بصعوبات التعلم لعينة من التلاميذ , فضلا عن أهداف أخري يتم إيضاحها لاحقا .جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801أنماط التعلق الوالدي في الطفولة وعلاقتهابدرجة التعاطف لدى المراهقين من تلاميذ المرحلة الاعدادية1221201910.21608/jssa.2015.12019ARفاطمة عمرعبد العزيزقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830يهدف البحث الحالى إلى التعرف على نمط التعلق الوالدى السائد وطبيعة العلاقة بين نمط التعلق ومستوى التعاطف فى ضوء متغير النوع(ذکور –إناث) لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية, الکشف عن الفروق بين الذکور والإناث فى نمط التعلق ومستوى التعاطف، وقد تکونت عينة الدراسة من (300)تلميذ وتلميذة بواقع (150)ذکور و (150)إناث فى مرحلة المراهقة المبکرة، وقد اعتمدت الباحثة فى جمع البيانات على مقياس التعلق الوالدى (للأم) ومقياس التعاطف وهما من ترجمة الباحثة وقد کشفت الدراسة عن النتائج التالية:<br /> 1- أن نمط التعلق الأمن هو نمط التعلق الوالدى (للأم) السائد لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.<br /> 2- انه لاتوجد فروق بين الذکور والاناث فى نمط التعلق (الأمن –التجنبى) بينما توجد فروق داله احصائياً فى نمط التعلق (المقاوم/القلق) فى إتجاه الإناث.<br /> 3- وجود فروق دالة احصائياً فى مستوى التعاطف بين الذکور والإناث لصالح الإناث.<br /> 4-انه لاتوجد علاقة بين نمط التعلق ومستوى التعاطف فى ضؤ متغير الجنس.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801فاعلية برنامج معرفي سلوکي لتحسين بعض المهارات الحسية لدى الطفل الذاتوي1311202110.21608/jssa.2015.12021ARإيمان محمدشرفقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830فاعلية برنامج علاج معرفي سلوکي لتحسين بعض المهارات الحسية لدي الطفل الذاتوي.<br /> <strong>أهمية البحث:</strong><br /> تأتي أهمية البحث من أهمية تناوله لموضوع هام، ومن زاوية جديدة لم يسبق التطرق إليها من قبل الباحثين، کذلک بناء علي التوصيات والمقترحات التي جاءت في البحوث والدراسات السابقة لأهمية موضوع تحسين المهارات الحسية لدي الطفل الذاتوي.<br /> <strong>أهداف البحث:</strong><br /> يهدف البحث الحالي إلي التعرف علي فاعلية برنامج علاج معرفي سلوکي لتحسن بعض المهارات الحسية لدي عينة من الأطفال الذاتويين في المرحلة العمرية من (4-6) سنوات.<br /> <strong>فروض البحث:</strong><br /> 1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في المهارات الحسية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.<br /> 2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المهارات الحسية في القياس البعدي لصالح أفراد المجموعة التجريبية.<br /> 3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي.<br /> 4- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي.<br /> 5- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في المهارات الحسية باختلاف النوع (ذکور – إناث).<br /> <strong>اجراءات البحث:</strong><br /> <strong>عينة البحث</strong>:<br /> تکونت عينة البحث من (11) طفل وطفلة من الذاتويين، مقسمين إلي مجموعتين، المجموعة التجريبية وعددها (6) أطفال، المجموعة الضابطة وعددها (5) أطفال.<br /> <strong>أدوات البحث:</strong><br /> 1- مقياس تقدير التوحد الطفولي کارز.<br /> 2- لوحة جودارد للذکاء.<br /> 3- استمارة البيانات الأولية (إعداد الباحثة).<br /> 4- استمارة المستوي الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد الباحثة).<br /> 5- مقياس المهارات الحسية للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة).<br /> 6- برنامج معرفي سلوکي لتحسين بعض المهارات الحسية لدي الأطفال الذاتويين.<br /> <strong>نتائج البحث:</strong><br /> تحققت جميع فروض البحث، والمتعلقة بفاعلية البرنامج السلوکي المعرفي في تحسين بعض المهارات الحسية لدي الطفل الذاتوي في المرحلة العمرية من(4-6) سنوات.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801بعض المتغيرات النفسية وعلاقتها بسلوک أطفال الشوارع1341202210.21608/jssa.2015.12022ARمصطفى حسنمحمودقسم التربية وعلم النفس کلية التربية – جامعة نجران المملکة العربية السعوديةJournal Article20180830هدفت الدراسة الراهنة إلى بحث بعض المتغيرات النفسية وعلاقتها بسلوک أطفال الشوارع ، وتکونت العينة الکلية للدراسة من (160 ) من أطفال الشوارع من الجنسين تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأصغر سناً<br /> ( 13- 15 ) عاماً بواقع ( 80 ) مفحوصاً ، والمجموعة الأکبر سناً ( 16- 18 ) عاماً بواقع ( 80 ) مفحوصاً ، بمتوسط عمري 23,16عاماً ، وإنحراف معياري قدرة 85., عاماً<strong> .المنهج والإجراءات : </strong>تم استخدام المنهج الارتباطي واستخدم الباحث العديد من الاختبارات التى تقيس بعض المتغيرات النفسية کالسلوک العدواني والقلق<strong> . النتائج : </strong><em>وأشارت <em>إلى أن هناک</em></em><em> فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال الشوارع فى السن والنوع وبين الجنسين الذکور والإناث في السلوک العدواني في اتجاه الذکور</em><em>،</em> توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال الشوارع فى السن والنوع وبين الجنسين الذکور والإناث في القلق، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أطفال الشوارع فى السن وبين الجنسين الذکور والإناث في تقدير الذات ، توجد علاقة ارتباطيه ذا ت دلالة إحصائية بين القلق وتقدير الذات لدى أطفال الشوارع فى السن وکذلک لدى الجنسين الذکور والإناث ، وقام الباحث بتفسير النتائج وفق التراث النظري والدراسات السابقة .جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801علاج معرفي سلوکي لحالة تبول لاإرادي1161202610.21608/jssa.2015.12026ARمصطفى حسنمحمودقسم التربية وعلم النفس - کلية التربية– جامعة نجران المملکة العربية السعوديةJournal Article20180830أجريت هذه الدراسة لتحقيق العديد من الاهداف : السلوکية – الوجدانية – الارتقائية.<br /> للتوقف على التبول الليلي اللاإرادي ( شاب فى عمر 19 عاماً ) ولقد تم استخدام <strong>المنهج</strong> التحليلي في هذه الدراسة ، وتم استخدام العديد من <strong>الادوات والمقاييس</strong> : منها المقابلة العيادية واختبار تقدير الذات لـ مجدي الدسوقي واختبار حالة وسمة القلق لـ عبد الرقيب البحيري واختبار الخصائص النفسية اعداد الباحث ، ولقد اثمرت <strong>نتائج</strong> البحث ان لتقنية التداعي الحر والاسترخاء کانت وسيلة للدخول التدريجي في العلاج ، کما کانت بالنسبة للعميل وسيلة للسيطرة على استجاباته الانفعالية والجسدية ، لقد کانت لتقنية التدعيم الإيجابي نتيجة إيجابية على العميل وهذا من خلال ارتفاع تقديره الذاتي وارتفاع نشاطاته وانخفاض القلق النفسي لديه وارتفاع نشاطاته اليومية " المدعمة " مثلاً : أصبح يثق فى نفسه وفي الآخرين فلقد أصبح يزور الأقارب يندمج مع زملائه ، يقوم بعدة نشاطات في المنزل ، کما أصبح يتخذ القرارات بسهولة کما اصبح ينظر إلى المستقبل والحياة بمنظور آخر . وهذا ما يؤکده ( آرنولد لازاروس ، 2002 ) .<br /> و کانت للعميل أفکار سلبية وبما أن النشاط الخارجي المتمثل فى تسجيل الأفکار الآلية فى حالة الضغوطات الانفعالية والسلوکية کان مزعج بالنسبة للعميل ، طلبنا منه أن يستعمل الحوار الداخلي مع استبدال الأفکار السلبية بأفکار أخرى أکثر عقلانية .جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801فعالية السيکودراما في تعديل السلوک الإنطوائي لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية .1201203010.21608/jssa.2015.12030ARرقية عاطفإبراهيمقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830<strong><span style="text-decoration: underline;">عنوان الدراسة</span></strong><strong>: فعاليه السيکودراما في تعديل السلوک الانطوائي لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية <span style="text-decoration: underline;">هدف الدراسة</span> : </strong>تهدف هذه الدراسة إلى اختبار فعاليه التدخل السيکولوجي من خلال تطبيق برنامج سيکودرامي لخفض درجة السلوک الانطوائي ، کما تهدف إلى قياس مدى فاعلية البرنامج وذلک من خلال قياس قبلي وقياس بعدى للمجموعة التجريبية ، وقياس مدى ثبات البرنامج وذلک من خلال القياس التتبعي للبرنامج.وتتضمن <strong><span style="text-decoration: underline;">عينة الدراسة</span></strong>(12) تلميذ وتلميذة ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين (ضابطة وتجريبية) وکل مجموعة تتألف من ستة أطفال،وهؤلاء التلاميذ في المرحلة الإبتدائية الذين تتراوح أعمارهم ما بين(6-12)وهم من المترددين على عيادة الأطفال بمستشفى الصحة النفسية بحلوان.-وقد أکدت <strong><span style="text-decoration: underline;">نتائج الدراسة</span></strong> : فعاليه السيکودراما في تعديل السلوک الانطوائي لدى الأطفال ذوى صعوبات تعلم القراءه في المرحلة الابتدائية.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801مشارکة الأمهات لأطفالهن الذاتويين في الخطة العلاجية مدخل لتحسين الصحة النفسية لديهن1281203210.21608/jssa.2015.12032ARحمدى محمدياسينقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسمحمد رزقالبحيرىقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسدينا علىأحمدقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830هدفت هذه الدراسة إلى قياس مدى فاعلية إشتراک أمهات الأطفال الذاتويين في الخطة العلاجية لأبنائهم في تحسين صحتهم النفسية، ولقد تم تطبيق مقياس الصحة النفسية (إعداد الباحثين) في دراسة استطلاعية على (ن=40) أماً لطفل ذاتوي لتتأکد من الکفاءة السيکومترية له، ثم تم تطبيق المقياس على العينة التجريبية (ن=5) والضابطة (ن=5) قبل الاشتراک في الخطة العلاجية وبعد الانتهاء منها. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى الصحة النفسية في إتجاه القياس البعدي، في حين لم تظهر فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلى والبعدي لمقياس الصحة النفسية على المجموعة الضابطة، في المقابل وجدت فروق ذات دلالة في مستوى الصحة النفسية بين المجموعتين في اتجاه المجموعة التجريبية. وخلصت الدراسة إلى أن أشتراک الأمهات في برامج التدخل الخاصة بأبنائهن يحسن من صحتهن النفسية.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801فاعلية برنامج إرشادي تکاملي لتحسين جودة الحياة لدى مبتوري الأطراف في أحداث الحرب بليبيا1231203310.21608/jssa.2015.12033ARنادية سالمميلودقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830يهدف البحث الحالي إلى اختبار فاعلية برنامج إرشادي تکاملي لتحسين جودة الحياة لدى مبتورين الأطراف في أحداث الحرب بليبيا , وتکونت عينة البحث من ( 20 ) حالة تم تقسيمهم إلى مجموعتين (تجريبية – ضابطة) واستخدمت الباحثة استمارة المستوى التعليمي والاجتماعي والاقتصادي ومقياس تحسين جودة الحياة و برنامج إرشادي تکاملي , کما أظهرت نتائج البحث وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في کل من القياس القبلي والبعدي في أبعاد مقياس تحسين جودة الحياة لصالح القياس البعدي , کذلک وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات رتب أفراد المجموعة الضابطة والتجريبية في القياس البعدي في أبعاد مقياس تحسين جودة الحياة لصالح المجموعة التجريبية , وعدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي و التتبعي في کل بعد من أبعاد مقياس تحسين جودة الحياة والدرجة الکلية للمقياس .جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801المشکلات السلوکية وعلاقتها بالأتصال الاسري لدى الاطفال المتأخرين لغويا1321203510.21608/jssa.2015.12035ARعزة عبد الوهابإبراهيمقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830<strong>إن الطفل في العصر الحديث أصبح موضع اهتمام من العالم کله حيث أقيمت العديد من المؤتمرات و المشروعات اشترک فيها العلماء والخبراء المهتمين بالطفل من کافه أنحاء العالم بهدف الحفاظ على حقوق الطفل وتوفير له الحياة الکريمة والبيئة المناسبة التي تساعده على تکوين شخصية سوية مما يتيح له فرصة أن يکون إنسان متميز يساعد على تقدم المجتمع لأن الأطفال هم شباب المستقبل والبنية الأساسية لأي مجتمع فأن الاهتمام بهم يجعل المجتمع أفضل، و تحقيقا لذلک اهتمت کافة المجالات والعلوم بالطفل وحياته .</strong>
<strong> وعلم النفس کان من أهم العلوم التي اهتمت به حيث أجريت العديد من الدراسات والأبحاث ووضعت النظريات التي تهتم بدراسة حياة الطفل ومظاهر نموه عبر مراحل الطفولة المختلفة وکان الاهتمام ينصب بصفة خاصة على مرحلة الطفولة المبکرة لأن هذه المرحلة يتضح فيها الملامح الأساسية لحياة الطفل وشخصيته ،لذلک فإن مظاهر النمو في تلک المرحلة يکون لها تأثير واضح على کافه المظاهر في مراحل النمو الأخرى وخاصة النمو اللغوي حيث أن اللغة تعتبر إحدى أهم أشکال التواصل التي تتيح للطفل نقل المعلومات للأخرين بصورة دقيقة ومفصلة کما تعتبر هي حلقة الوصل بين الطفل والبيئة المحيطة به </strong>
<strong> لذلک اهتم العديد من العلماء والباحثين بدراسة النمو اللغوي في مرحلة الطفولة المبکرة , حيث أکدت </strong><strong>Elaine 2006</strong><strong> " إن الطفل في هذه المرحلة تنمو حصيلته اللغوية حيث تصل في سن خمس سنوات إلى ( 2500- 3000 ) کلمة , ويعبر بکلمات عن ظرف الزمان والمکان ويستطيع أن يعبر بالکلمات عن المشاعر المعقدة مثل ( الإحباط والفضولية ) وتنمو حصيلته اللغوية من خلال خبرة الطفل اليومية وعلاقته بالراشدين المحيطين به" </strong><strong> Elaine,2006,p23) </strong><strong>)</strong><strong> .</strong>
<strong> وهذا يؤکد أن البيئة المحيطة بالطفل تعتبر إحدى أهم العوامل التي تؤثر على نمو اللغة لديه "حيث أن المحيط الأسري والرعاية المحيطة بالطفل من أفراد الأسرة الذين تقع عليهم مسئولية التربية اللغوية للطفل وخاصة الأم لأن العلاقة الطبيعية بين الأم وطفلها تشجع على تعلم اللغة بشکل جيد , ولکن قد تقع الأسرة في بعض الأخطاء أثناء تعاملها مع الطفل حتى لو کان الوالدين مؤهلين لدورهم و مزودين بثقافة لا بأس بها فمثلا يوجهون للطفل کلام مجرد دون تحديد الأشياء والأحداث الملموسة الأمر الذي يؤدي بالطفل إلى عدم الفهم ويعتاد تبعا لذلک على تکرار کلمات خاوية من المضمون مما يعرض الطفل للمعاناة من اضطرابات في للغة" (فاروق الروسان ,2000،ص15) </strong>
<strong> مع الأخذ في الاعتبار أن لکل مرحلة من مراحل الطفولة المشاکل التابعة لها والتي يجب التغلب عليها قبل نهاية المرحلة التي تظهر فيها و إلا استمرت إلي المرحلة التالية وزادت حدتها وشدتها و تأثيرها السلبي على حياة الطفل ،و تأخر النمو اللغوي قد يزيد من تلک المشکلات لأن الطفل يفقد قدرته على استخدام اللغة بشکل طبيعي و التعبير بها عن احتياجاته ومتطلباته و انفعالاته مثل الأطفال الأخرين في نفس عمره طبقا لمظاهر النمو اللغوي الطبيعية في تلک المرحلة ،مما قد يؤثر سلبيا على سلوکيات الطفل وقدرته على التعامل مع الأخرين.</strong>
<strong> فقد يصبح الطفل أکثر عدوانية في تصرفاته لأنه لا يستطيع التعبير جيدا عما يريد وقد يتعرض للسخرية من الأخرين لأنه لا يستطيع استخدام اللغة جيدا فتزداد عدوانيته دافعا عن نفسه من تلک السخرية التي تزيد شعوره بالعجز و النقص ,کما قد تزداد ثورة الطفل وغضبه لأنه لا يستطيع التعبير جيدا عن احتياجاته ومتطلباته , وغيرها من المشکلات والسلوکيات الأخرى التي تؤثر سلبيا على الطفل </strong>جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801فعالية برنامج معرفى سلوکى فى خفض حدة بعض أعراض الجهاز الهضمى السيکوسوماتية1471203610.21608/jssa.2015.12036ARوليم کمالإبراهيمقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830<strong>إتسم القرن الحادى والعشرون بجملة من المتغيرات والتطورات السريعة والمتلاحقة فى </strong>جميع ميادين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وفى المعرفة العلمية والتطبيقات والأساليب التکنولوجية ، وعلى الرغم من تميز هذا العصر بالتطور العلمى والتقدم التکنولوجى والصناعى والمعلوماتى وإنتشار الفضائيات وتحول العالم إلى قرية صغيرة والتأکيد على مفهوم العولمة Globalizationسيطرت النزعة المادية على النزعة الإنسانية فى مختلف جوانبالحياة وظهرت تغيرات شديدة الوضوح فى ثقافة الأفراد والمجتمعات وأساليب حياتهم وعلاقاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وطموحاتهم ، وزادت الصراعات والتحديات والتنافسات والأمنيات والأطماع بين البشر، وإنتشرت الحروب والمجاعات والأمراض والبطالة والفقر والجرائم ، وتزايدت الضغوط والانفعالات والمشاعر السلبية من قلق وخوف وتوتر وإحباط وإکتئاب وإغتراب ، تلک التى تؤدى إلى تغيرات فسيولوجية داخل أعضاء الجسم مما يسبب العديد من الأعراض والأمراض المزمنة المستعصية على الشفاء .<br /> والتعرض المستمر لضغوط الحياة Life Stressor وللأحداث المؤلمة يکون له أثر سلبى على الصحة النفسية للفرد حيث يخل بالاستقرار والتوازن النفسى ، فعدم القدرة على الإدارة الجيدة للانفعالات السلبية المتولدة عن مواجهة تلک الأحداث للتکيف معها يجعلها تمثل لدى البعض ضغوطاً نفسية سلبية تظهر فى صورة إستجابات نفسية وفسيولوجية غير توافقية تُعرف بإسم الاضطرابات النفسجسمية أو السيکوسوماتية.( هويدا سعد ، 2003 ،44 )<br /> وقد أدى ذيوع وإنتشار الأمراض السيکوسوماتية فى العصر الحاضر إلى زيادة الاهتمام بالعوامل النفسية والاجتماعية فى نشأة هذه الأمراض وعلاجها وترتب على ذلک ظهـور الاتجاه النفسـىالجسمـى فى الطب وهو ما يعرف بالطب السيکـوسومـاتى Psychosomatic Medicineالذى يهتم بالمريض کما يهتم بالمرض ، ويتعامل مع الانسان ککل متکامل متضمناً الجسم والنفس معاً.(محمد شعلان ،1979 ،123)<br /> ومع ظهور هذا النوع من الطب تغيرت وجهات النظر حول تناول ظاهرة الأمراض السيکوسوماتية تلک الظاهرة التى تعوق الفرد فى توافقاته وتطوره وتؤدى به إلى التعطل والتأخر وأصبحت مشکلة فى علم وظائف الأعضاء وعلم النفس، وساهمت عدة مدارس فى مجال البحث عنها (جمال السيد تفاحة ، 1999 ،5)<br /> ومن أهم الأمراض النفسجسمية التى تعود إلى الأزمات النفسية (قرحة المعدة والأمعاء والإسهال المزمن والتهاب المفاصل والربو وأمراض الجهاز التنفسى والذبحة الصدرية والجلطة الدموية والصداع النصفى والبول السکرى وضغط الدم الجوهرى ، وقد إنضم لهذه القائمة الأورام السرطانية وغيرها من الأمراض الفتاکة کالسکتة الدماغية والسکتة القلبية ( عصام أبو الفتوح ، 2005، 2)<br /> ويرى لينرولکر أنها إضطرابات عضوية يلعب فيها العامل الإنفعالى دوراً هاماً وقوياً وأساسياً وترجع أسبابها إلى عوامل نفسية بينما تتخذ أعراضها أشکالا جسمية وقد دلت البحوث النفسية والطبية النفسية أن العامل النفسى يکمن وراء معظم الاضطرابات العضوية الجسدية وأن نسبة الشفاء من هذه الأمراض تزداد کلما إرتفعت معنويات المريض وتحسنت حالته النفسية , 1993)(Lynn's Walker<br /> کما أن العلاج الدوائى لا يفضى بمفردة إلى الشفاء من هذه الأمراض بل يمنع تفاقمه فقط ، ويتطلب العلاج الفعلى تغيير أسلوب حياة الفرد وتعلم إستراتيجيات فعالة فى التعامل مع الإنفعالات (He,Kearney,Whelton,2003)<br /> نتيجة لذلک تصبح دراسة الأمراض السيکوسوماتية على درجة کبيرة من الأهمية لأنها فى تزايد مستمر يستوجب التدخل حتى لا تتوقف عجلة النمو والتقدم والتطور وتعطل الثروة البشريةجامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801تحسين وجهة الضبط وتنمية جودة الصحة النفسية لدى المراهقين من نزلاء المؤسسات الإيوائية الاجتماعية1321203710.21608/jssa.2015.12037ARسالمة أحمدعوضقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830<strong>المراهقين من نزلاء المؤسسات الإيوائية الاجتماعية.</strong><br /> <strong>جهة الدراسة: جامعة عين شمس – کلية البنات – قسم علم النفس.</strong><br /> <strong>عينة الدراسة</strong>: تکونت عينة الدراسة الحالية من (20) مراهقاً ومراهقة تم اختيارهم من المراهقين نزلاء المؤسسات الإيوائية الاجتماعية (دار الطفل) بمدينة البيضاء، الجبل الأخضر، بليبيا، تراوحت أعمارهم ما بين (12-18) سنة خلال عام 2015-2016م وتم تقسيمهم بالتساوي إلى:<br /> - مجموعة تجريبية وعددهم (10) مراهقين ومراهقات.<br /> - مجموعة ضابطة وعددهم (10) مراهقين ومراهقات.<br /> <strong>أدوات الدراسة:</strong><br /> 1) مقياس وجهة الضبط لدى المراهقين نزلاء المؤسسات الإيوائية (إعداد الباحثة)<br /> 2) مقياس جودة الصحة النفسية (إعداد مصطفى خليل الشرقاوي، 1999)<br /> 3) برنامج تحسين وجهة الضبط وتنمية جودة الصحة النفسية لدى المراهقين نزلاء المؤسسات الإيوائية الاجتماعية (إعداد الباحثة).<br /> <strong>نتائج الدراسة:</strong><br /> توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في وجهة الضبط وجودة الصحة النفسية لصالح المقياس البعدي، کما توصلت إلى وجود فروق بين متوسطي رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في وجهة الضبط وجودة الصحة النفسية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، کما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لوجهة الضبط وجودة الصحة النفسية.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801بعض الوظائف المعرفية وعلاقتها بمرض الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب1281203810.21608/jssa.2015.12038ARهدية أحمدنذيرقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830هدف البحث الحالى التعرف على طبيعة التغيرات التى تحدث فى بعض الوظائف المعرفية لدى مرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب و ذلک من خلال مقارنة عينة من المرضى بعينة من الأسوياء.<strong>المنهج و الإجراءات:</strong> لقد طبق البحث على عينة من المرضى (30) من الذکور فى مقابل عينة من الأسوياء (30) من الذکور و مراعاة التکافؤ بين العينتين فى العمر(18-50سنة) و المستوى التعليمى و الاقتصادى. تم تطبيق اختبار وکسلر- بلفيو لذکاء الراشداين و ذلک لقياس الذکاء اللفظى، العملى و الکلى و لقياس وظائف الانتباة و الذاکرة على العينتين. <strong>النتائج:</strong> وقد أوضحت النتائج انحفاض أداء مجموعة مرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب عن أداء المجموعة الاسوياء فى الذکاء اللفظى و العملى و الذکاء الکلى و فى اختبارات الانتباة و الذاکرة و قد تمت مناقشة النتائج فى ضوء الإطار النظرى و التطبيقى للبحث.جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801فعالية برنامج إرشادي عقلاني انفعالي في خفض ضغوط مابعد الصدمة لدى عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الاساسي1371203910.21608/jssa.2015.12039ARنعيمة عمرمحمدقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830تأخذ ردود أفعال الأطفال للصدمات مظاهر وأنماطاً متعددة، و الأطفال الذين يعيشون خبرات وأحداثاً صدمية قد تنشأ عندهم أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة مثل أعراض استرجاع الخبرة المؤلمة وردود الأفعال الإحجامية والاستثارة الزائدة، وقد يخبر الأطفال أيضاً صعوبات الانفصال والغضب والوحدة ومشکلات الذاکرة والاکتئاب والقلق، وقد يبدي الأطفال الأصغر سناً سلوکاً نکوصياً وتدميرياً وعلى الرغم من أن المعالم العامة لآثار الصدمة عندهم تکون متماثلة فإن ما يبدو من أعراض ومظاهر لهذه الآثار ومن خصائص لهذا الاضطراب قد تتباين وفقاً للبعد النمائي، أي وفقاً لمتغير عمر الطفل وخصائص النمو<br /> ومتطلباته ومشکلاته في مراحل النمو المختلفة، فما يتحقق للطفل من منجزات نمائية، سواء في مجالات النمو المعرفي أو الانفعالي أو الاجتماعي إنما يؤثر على رد أفعال الطفل للصدمة کما أن شدة الحدث الصدمي ومدته ومدى قرب الطفل منه ومقدار المساندة والدعم الاجتماعي الذي قدم للطفل أثناء الموقف الصادم وبعده، کل هذه العوامل تتدخل في تأثير الصدمة عليه<br /> (منال الشيخ ومطاوع برکات ، 2011 : 865)<br /> وهذا ما أکدت جمعية الطب النفسي الأمريکي في النسخة الرابعة من الدليل التشخيصي والاحصائى (DSM-TV ) حيث تکون خصائص الشخصية لدى هؤلاء الأفراد الذين تعرضوا للصدمات بشکل مباشر محددة وفق ثلاثة أبعاد أساسية : وهى العجز، والتمزق الحاد ، وحالة الانزعاج القصوى ، فالفرد يشعر بالعجز التام حيال الحدث الصادم ، بمعنى إنه يفقد القدرة على محاربة أي تأثير أو سيطرة على الموقف ، فهى خبرة العجز لدى الفرد کما إنه فى عالم يختلف عن عالمة السابق ، فالصورة التي کان يحملها عن نفسة وعن بيئته لم تعد تلائم الموقف الجديد ؛ لأن الحدث الصادم قد قذف به فى عالم مختلف تماماً ، الأمر الذي يجعل معه الفرد أمام حالة التمزق الحاد وهذا هو البعد الثاني ، أما حالة الانزعاج القصوى فإن الفرد يخبر انزعاجا حاداً ويفقد القدرة على التکيف المطلوب مع ظروف الحدث الصدمى ، وتختل لدية الوظائف النفسية والفسيولوجية بصورة عنيفة مختلفة عما کانت عليه من قبل (APA, 1994 : 427 )<br /> لقداکدت النظريات المفسرة للضغوط أن شدة الصدمة الواقعة على الفرد نتيجة تعرضه لأحداث صدمية ضاغطة تخرج عن المألوف کالحوادث الشديدة أو الإصابات البليغة أو فقدان الممتلکات أو الأشخاص الأعزاء أو التهديد بفقدان الحياة أو غير ذلک من الأحداث التى تخرج عن نطاق الحياة الإعتيادية قد تسفر عن معاناة سيکلوجية متعددة الأبعاد تنعکس سلباً على سلوکهم وشخصيتهم فى الحياة بما فى ذلک اللجوء إلى أساليب غير توافقية فى تعاطيهم مع شئون الحياة اليومية ومشکلاتها الموقفية المعتادة <br /> ( Evans , 2003:128) .<br /> هذا وقد تتطور بعد الخبرة الصادمة مجموعة من الإستجابات ، بحيث يعانى الفرد من إضطرابات عميقة ، وتبقى الأفکار والأوهام لفترة زمنية تطول أو تقتصر لعدة سنوات أو أشهر ، وقد تظل هذه الإستجابات کامنة لفترة معينة ثم تظهر بعد فترة من خبرة الحدث الصدمى ، وقد فسرت هذه المعاناة وهذه الأعراض بأنها ضغوط ما بعد الصدمة ( Watsonet,1988 :567)<br /> ويعتبر هذا الاضطراب وفق للتشخيص الرابع المعدل اضطراباً ضغطياً يلى الصدمة ، ويحدث بعد تجارب مرعبة ، فيصيب الأفراد الذين تعرضوا لحوادث صدمية کالکوارث الطبيعية والکوارث الاصطناعية (2000:45 ،APA) ، حيث يعانى الأفراد المصابين بهذا الاضطراب من أفکار مرعبة مستعصية ، وذکريات مؤلمة ذات صلة بالحادث الصدمى الذى يسبب لهم دوما تهديداً للحياه والإنذار بقرب الموت ، ويستذکرونه على شکل کوابيس وإستذکارات مزعجة في النهار ، کما يعانون من مشاکل فى النوم والکأبة، والشعور بالانعزال ، والبرود الانفعالي ، وانعدام الحس ، وتضاءل الاهتمام بالأمور التي اعتادوا على ممارستها ، والشعور بالهيجان والعدوانية أکثر من ذي قبل ، وتجنبهم الأماکن والمواقف المسببة لهم الذکريات الأليمة ( سليم عمار ،185:2002 ) <br /> وقد أکدت نتائج دراسة 1983:345) ، Terr) أن بعض ضحايا الحروب والکوارث الطبيعية قد بدت عليهم عوارض نفسية شديدة ، وذلک نتيجة لأحداث صادمة عاشها رغم مرور سنوات على تلک الخبرة. حيث يفسر الاتجاه العقلاني الانفعالي حدوث الضغوط النفسية من خلال إدراک الفرد وتفاعله مع الأحداث، فالطريقة التي يفکر بها ويفسر الأحداث، وما يحمله من معتقدات هي السبب في المشاعر السلبية والمشکلات التکيفية، فالأحداث التي تسبب عند بعض الأفراد مشکلات انفعالية أو فسيولوجية لا تسبب للآخرين أي مشکلات، والسبب أن المشکلة تتکون نتيجة لإدراکاتنا وتفاعلاتنا مع الأحداث وطريقة تفسيرنا لها، ولا يوجد شيء ضاغط بنفسه، لکن طريقة تفکير الفرد وتفسيره للحدث هو الذي يجعله کذلکجامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801العلاقة بين أساليب المواجهة والمشکلات النفسية والسلوکية لطالباتالمرحلة الثانوية التجارية1261204010.21608/jssa.2015.12040ARانتصار علىمحمدقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830هدف البحث لمعرفة أکثر المشکلات النفسية والسلوکية شيوعا لدي طالبات مرحلة التعليم الثانوي التجاري وکذلک أساليب المواجهة الأکثر استخداما لديهن، وهل توجد علاقة بين أساليب المواجهة والمشکلات النفسية والسلوکية لطالبات الثانوي التجاري.<br /> ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بتطبيق مقياسي أساليب المواجهة والمشکلات النفسية والسلوکية من إعداد الباحثة على (70) طالبة من طالبات التعليم الثانوي التجاري تتراوح أعمارهن ما بين (15: 17) عام<br /> وکان من أهم النتائج:<br /> 1- ارتباط سالب ودال إحصائيا بين أسلوب الترکيز على المشکلة وبعض المشکلات النفسية والسلوکية (السرقة، المشکلات المدرسية ، العناد) .<br /> 2- ارتباط سالب ودال إحصائيا بين أسلوب التقرب إلي الله وبين المشکلات النفسية والسلوکية (الکذب، العدوان، العناد).<br /> 3- ارتباط سالب ودال إحصائيا بين أسلوب طلب المساندة الاجتماعية والعدوان<br /> 4- ارتباط سالب ودال إحصائيا بين أسلوب التجنب واضطراب العلاقة بالجنس الاخر<br /> 5- ارتباط سالب ودال إحصائيا بين أسلوب الترکيز على الانفعال وبعض المشکلات النفسية والسلوکية (العدوان، الکذب، اصطراب الاکل، الانسحاب، العناد، اضطرابات العلاقة بالجنس الآخر)<br /> جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801تنمية مهارات الحب الوالدي لخفض أعراض الإيکولالية لدى أطفال الأوتيزم البسيط1361204110.21608/jssa.2015.12041ARإبراهيم زکىإبراهيمقسم علم النفس - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830إنّ ميلادطفل جديد،يجلبمعه تغّيرات في ترکيب الأسرة، ويضيف المزيدمن المسئوليات الملقاة على عاتق الوالدين،ومن الطبيعي أن يتوقع الوالدان قدوم طفل سليم معاف،ويخططان- حتى قبل قدومه- لمستقبل هوکيف سيکون .في حين تتدهورصورة"الوليدالمثالي" عندمايأتي الطفل بإعاقةما. (Dhar, 2009).وعادةمايکون الرفض هوأول ردودالفعل عنداکتشاف إعاقةالابن خاصةلدى الأمهات،کماتظهر مشاعرالضعف،الصدمةوالإنکار، حتى لاتصبح مثل هذه الآثارمستمرة فإن الأسرتحتاج إلى تلقي خدمات ومساعدةنفسيةمتخصصة؛حيث تشيرالعديد من الدراسات إلى أن وجودطفل ذات وييؤثرعلى الصحةالنفسية للأمهات.(Osborne & Reed,2010) .ومنبينالآثارالنفسيةالتيحظيتبإهتمامالباحثينفي أوضاعأسرالذاتويينمسألةمعاناةالوالدين - وخاصةالأمهات - منالضغطالنفسي الذيتسهمبهبشکلکبيرالمتطلباتالزائدةالتيتفرضها إضطراب الذاتوية ودورالوالدينفيتلبيتها،والقيامبشئونالرعاية والإهتمامبالطفلوالتيتتطلبقضاءمعظموقتهماالأمرالذي يضطرالأبوانإلىتقليصتفاعلاتهماونشاطاتهماالإجتماعيةمما يترکأثراسلبياعلىنوعيةالحياةالإجتماعيةوالإنفعالية،کما تؤثر متغيرات کل من النوع ومستوى التعليم على الضغط النفسي لأمهات الذاتوي (Leung, 2003)..منجهة أخرىيدعم المستوى الإقتصادي والإجتماعي للمتطلباتالطبية، والتأهيلية،والتعليميةالمقدمةللطفل والتي تمثلمصدراًمنمصادرالضغط الوالدي.کماتمثلنظرةالآخرينالدونيةللأسرةواتجاهاتهمالسلبيةنحوالطفلالذاتويمصدراًآخراًللضغوطالنفسية حسب شدة ومستويات الذاتوية. (Gupta & Singhal,2009) .وأکدت العديد من الدراسات على أن الضغوط النفسية لدي أمهات الذاتويين تتناقص بزيادة الدفء والحنان، العطف الوالدي، الألفة والمودة. (Mansel&Morris,2004)جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801قضايا نسب الطفل بين المرجعية الدينية والقانون والواقع دراسة حالة لمجمع محاکم شبرا لشئون الأسرة (محکمة زنانيري) Descent Cases: Religious Authority, Legislation and Reality Case Study of Shobra Compound Courts for Family Affairs (Zananiry Court)1121204210.21608/jssa.2015.12042ARوفاء طهسيدقسم علم الجتماع - کلية البنات - جامعة عين شمسJournal Article20180830<strong> تدور هذه الورقة البحثية حول دراسة " </strong><strong>قضايا نسب الطفل بين المرجعية الدينية والقانون والواقع</strong><strong>" ويأتي هذا البحث کجزء من رسالة الماجستير للباحثة عنوانها"محاکم الأسرة وقضايا النسب دراسة حالة لمجمع محاکم شبرا لشئون الأسرة (محکمة زنانيري)". </strong><br /> <strong>حافظ الإسلام على حق الطفل في نسب صحيح، وأسرة تحسن رعايته</strong><strong>،</strong><strong> ويتضح ذلک من نصوص صريحة في القرآن تدعو إلي أن ينسب الا</strong><strong>ب</strong><strong>ن إلى أبيه</strong>، وک<strong>ذلک حرم الإسلام إعطاء الوليد نسباً غير نسبه الحقيقي. </strong>وقد احتاطت الشريعة الإسلامية في ذلک حينما شددت على أهمية ثبوت النسب للأب الشرعي، وجاء القرآن الکريم بصريح آياته ليؤکد أن نسب الأولاد لا يکون إلا لآبائهم. فالنسب يکون للأب، ولا مجال للادعاء لغير الأب، مهما کان السبب فالآية صريحة في هذا الأمر<sup> (</sup><strong>[1]</strong><sup>)</sup>.<br /> <strong>من ناحية أخرى يؤکد التشريع المصري على حقوق الطفل المصري، حيث دعمت الدولة الاهتمام بحق الطفل في التمتع برعاية الأم باعتبارها مرکزا للعاطفة والحنان. حافظ القانون على ضرورة منح الطفل الاسم والجنسية، ويضاف إلى هذا کافة الحقوق الشرعية المکفولة للطفل المصري، ومنها حق الرضاعة والحق في المسکن والحق في الملبس، والحق في المأکل والرعاية من الوالدين وفقاً لقوانين الأحوال الشخصية باعتبار أن هذه الحقوق حقوق دستورية<sup>(</sup></strong>[2]<strong><sup>)</sup>، ولم يعط حق التبني من غير الوالدين. ومن أهم المشاکل التي يواجهها نسبة کبيرة من أطفال مصر ما يثار من قضايا نسب الطفل إلي آبائهم، وذلک في ظل زيادة نسبة الزواج العرفي هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى علاقات المعاشرة خارج إطار الزواج.</strong><br /> <br clear="all" /><br /> <br /> <strong><sup>(</sup></strong>[1]<strong><sup>)</sup></strong><strong>عائشة إبراهيم أحمد المقادمة، إثبات النسب في ضوء علم الوراثة، رسالة ماجستير غير منشورة،کلية الشريعة والقانون، الجامعة الإسلامية، فلسطين،2012، ص ص4-5.</strong><br /> <br /> <br /> <sup>(</sup>[2]<sup>)</sup><strong>هاني محمد کامل المنايلى، <span style="text-decoration: underline;">حقوق الطفل بين الواقع والمأمول دراسة مقارنة بالشريعة الإسلامية</span>، المکتبة العصرية للنشر والتوزيع، القاهرة، 2010، ص73.</strong>جامعة عين شمس، کلية البنات للاداب والعلوم التربويةمجلة البحث العلمي في الآداب2356-832116220150801بعض الإصلاحات الداخلية في عهد الإمبراطور البيزنطي أنستاسيوس الأول (491 - 518 م)1271204310.21608/jssa.2015.12043ARإيهاب صدیقحميدهقسم التاريخ – کلية البنات – جامعة عين شمسJournal Article20180831لاقت الحضارة البيزنطية اهتمام الإمبراطور أنستاسيوس الأول (491 – 518 م)، وشملت إسهاماته کافة جوانب المجتمع تقريباً، إيماناً منه بدوره کإمبراطور في تقدم ورقي المجتمع.<br /> ولکي يُحقق أنستاسيوس إنجازاته، کان لزاماً عليه أن يُصدر مجموعة من القوانين والمراسيم، لها صفة الإلزام في التطبيق والتنفيذ، بالإضافة إلى حُسن اختيار المُؤهلين من مُساعديه، الذين تمت على أيديهم کثيراً من التشريعات في شتى مجالات المجتمع.<br /> وليس هناک شک في أن إسهامات أنستاسيوس الأول الحضارية، کانت مثار إعجاب المُؤرخين والباحثين على حدٍ سواء، ويکفي دوره في إصلاح النظام المالي، فقد تولى حُکم الإمبراطورية، وکانت الخزانة على وشک الإفلاس، وترکها وهي تمتلئ بالآلاف من أرطال الذهب، التي لا يُمکن عدّها أو حصرها، وهذا دليل على رغبة الإمبراطور في الإصلاح.