unavailable
unavailable
unavailable
تتناول هذه الدراسة إشکالية تناسخ بعض الشواهد (القرآنية) وإقحامها في غير بابها البلاغي، ولا سيما في مبحث الکناية دون تمحيص أو تدقيق للسياق العام الذي وردت فيه، فنرى من يقرر قاعدة بلاغية، ثم يطول معه سفر الاستشهاد عليها؛ حتى يدخل تحتها ما يصح وما لا يصح، ومنهم من لا يکلف نفسه مزية التدقيق في مدى حجية الشاهد من عدمه؛ فيجعله أصلا في الاستشهاد به، ودعوى إلى الرکون إليه. ويرجع سبب الاقتصار على الکناية إلى أنها من الفنون التي حملت بما لا تطيق بدافع الغلو في المجاز. وقد اتضحت أسباب إقحام الشواهد القرآنية في غير بابها من خلال تحليل آراء البلاغيين وتفنيدها، وانتهت الدراسة إلى أنها تکمن في النظرة الجزئية للنص، وغض الطرف عن دور الأحاديث النبوية في صحة التفسير القرآني، والتطويع البلاغي للمعتقد، والغلو في الحمل على غير الظاهر، والحکم للأغرب على الأغلب، وللمجهول على المعلوم. وعليه، فهذه الدراسة إعادة قراءة بعض الشواهد (القرآنية) في الکناية؛ لبيان مدى صحة الاستشهاد بها، وذلک من زوايا جديدة مضادة لبعض الرؤى القديمة في استنطاق الدلالات؛ کالنظرة الکلية وأثرها في شمولية التصور المعرفي للمعاني وراء حواشي الصيغ والصور، واستحضار النص المبين لما أجمل من الآيات، والإبقاء على الأصل ما لم ينهض بالخروج عليه دليل لا نزاع فيه، والرکون إلى الأغلب المشهور؛ ولا سيما في مبحث الکناية التي تجعل الظرف الاجتماعي قرينة تدل على تصور المعنى الکنائي في السياق.
يُعنى هذا البحث بتطبيق نظرية الأفعال الکلامية على الخطاب الشعري المتمثل فى "ديوان نفحة القبول فى مدح الرسول" للنابلسي ، وقد وقع اختيارى عليه؛ إذ رأيته رسالة تواصلية يهدف المبدع من خلالها إلى التعبير عن عدد من الأغراض أو المقاصد التداولية، وإيصالها إلى ذهن المخاطب( المرسل إليه ) مما حقّق التواصل الناجح و الفعال بين طرفي العملية التخاطبية "المرسل" و" المرسل إليه". کما استعان الشاعر بتوظيف عدد من الآليات البلاغية ؛ بغرض تقوية الفعل الإنجازي، مثل: التشبيه و الاستعارة و الکناية و التقديم و التأخير و خروج الکلام على خلاف مقتضى الظاهر ... و قد أثبت البحث أن الشاعر قد وظف ثلاثة أنماط من الأفعال الکلامية، مثّلت الأفعال الإخبارية خمسمائة بيت ،والأفعال التوجيهية أربعمائة بيت،والأفعال التعبيرية خمسمائة و خمسين بيتا. وقد اتفق هذا مع المقاصد الرئيسة للمرسل. -أنجزت الأفعال الإخبارية فعلي التقرير والوصف: التقرير لعدد من الحقائق المرتبطة بالرسالة المحمدية، و الدور المهم الذى قام به الصحابة فى مساندة الرسول ، ونصرة الدين .والوصف لرحلة الحجيج من دمشق( موطن الشاعر) إلى أرض الحجاز ، مرورا بالمدينة المنورة ، ورؤية انوارها الموصوفة. -استخدم المرسل الأفعال التوجيهية ؛ بغرض إنجاز أفعال" طلب الشفاعة"،و"توجيه النصح" للاقتداء بالصحابة،و" التحذير" من الاستهزاء بکتاب الله و رسوله الکريم.و وظف المرسل الأفعال التعبيرية ؛ بغرض إنجاز فعل ( التعبير) عن حب الرسول الکريم و الشوق إلى رؤيته و زيارة مدينته و مسجده.
جاءت فکرة هذا البحث بالاهتمام بأثر السياق في تعيين معاني أبنية الأفعال الصرفية في أدب الطفل في شعر أحمد شوقي، ومسماه أبنية الأفعال في شعر شوقي للأطفال دراسة صرفية دلاليةوللشعر أهمية بالغة في حياة الأطفال؛ لذا عُني أحمد شوقي بالطفل واقترب من عالمه فتحدث على لسان الحيوان والطير وتناول موضوعات تتعلق بحياة الطفل وقيمه وسلوکه مع الأسرة ومع المجتمع. تعتمد الدراسة المنهج الوصفي القائم على التحليل القائم على حصر أبنية الأفعال لدى أحمد شوقي في ديوان الأطفال في شکل أنماط ثم ربط هذه الأبنية بأثرها في السياق اللغوي لإظهار مدى مناسبة الصيغ المختارة في تأدية المعنى المرجو ومناسبته للمرحلة العمرية المرتبطة بالطفولة کل ذلک مع إظهار آراء الصرفيين القدامى والمحدثين والبحث في المعجم العربي لتوضيح معاني الأفعال ودلالتها وما قد يعتريها من تغيرات صرفية وصوتية. توصلت الدراسة للعديد من النتائج من أهمها أنَّ التعامل مع النص على مستوى استخراج الأبينة الصرفية يهدف إلى إکساب الطفل القدرة على التمييز والمقارنة بين الصيغ واستنباط أنواعها مما يجعله قادرًا على التعامل مع النص بمکوناته الترکيبية، وهذا ما يفطن إليه الشاعر عندما يوجه أبياته للطفل فيسعى للتحدث معه بلغته وتنمية الثروة اللغوية لديه خاصة وأن الطفل في مراحله الأولى يتعلم اللغة وفق مجالات حسية مناسبة لقدراته اللغوية.
تناولتُ في هذا البحث دراسة الدلالة الزمنية للأفعال واستقصائها من خلال تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ، باعتباره مصدر من أهم المصادر اللغوية وأغزرها مادة وتنوع ؛ وذلک لبيان مدى تأثير الصيغ الصرفية في الزمن ، والدلالات المتنوعة التي تُعطيها وهي تتبادل الأدوار الزمنية فيما بينها داخل السياق اللغوي ، من خلال الدراسة النصية في آي الذکر الحکيم ، فمهدتُ للبحث بمقدمةٍ تحدثت فيها عن أسباب اختيار الموضوع وأهدافه والمنهج المتبع فيه وحدود البحث والدراسات السابقة له ، وقسمت البحث إلى تمهيد وثلاثة مباحث ، تحدث في التمهيد عن معنى الدلالة الزمنية ، وعن علاقة الصيغة الصرفية بالدلالة الزمنية ، وجهود القدامى والمحدثين وأرائهم في هذا الموضوع ، وذکرت تقسيمات الفعل من حيث الصيغة ومن حيث الزمن ، والدلالات المتنوعة التي تعطيها الأفعال داخل السياق بما يحمله من قرائن لفظية توضح المعنى وتأمن اللبس ؛ لتحقيق أغراضٍ بلاغيةٍ متنوعة ، وتحدث في المبحث الأول عن دلالات الفعل الماضي ، وتحدث في المبحث الثاني عن دلالات الفعل المضارع ، وتحدث في المبحث الثالث عن دلالات الفعل الأمر ، وألحقت البحث بخاتمة مختصرة ذکرت فيها أهم نتائج التي توصلت إليها ، وبتبث بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها .
يهدف هذا البحث إلى بيان الخصائص النحوية للأسلوب القصصي عند الدکتور حسن البنداري وعلاقتها بقواعد النحاة وذلک من خلال تطبيق ظاهرة الإثبات النحوي على الجمل الواردة في قصة ( يوم ) ، ودراسة أهم الظواهر التي ترتبط بالترکيب النحوي للجمل التي تنطبق عليها هذه الظاهرة . والسبب الأساسي في اختيار هذه الظاهرة يرجع إلى أن الجمل المثبتة في القصة وردت بصورة أکبر من الجمل المنفية ، فالإثبات مصطلح عام يشمل المؤکد وغير المؤکد ، وهو مصطلح يصح أن توصف به الأساليب الإنشائية ، فلا يقتصر على الجمل الخبرية . وقد توصلت من خلال دراسة الأسلوب القصصي للکاتب في قصة ( يوم ) إلى مجموعة من الوسائل التي تزيد من معنى الإثبات في الجملة . وقد تناولت في المقدمة أسباب اختيار الموضوع ، وأهداف البحث ، وخطته ، ومنهجي فيه . وقدمت في التمهيد تعريفًا بمصطلح الإثبات النحوي ونبذة عن قصة ( يوم ) . وتحدثت في الفصل الأول عن أشکال الإثبات النحوي ، وقد شمل : الإثبات غير التوکيدي والإثبات التوکيدي ،أما الفصل الثاني فقد تحدثت فيه عن ظواهر الإثبات النحوي ، وقد شمل : ظواهر الإثبات غير التوکيدي ، وظواهر الإثبات التوکيدي . الخاتمة : وفيها أهم التوصيات والنتائج التي توصلت إليها .
يتناول هذا البحث موضوع إستراتجيات تعلم اللغة وهو من الموضوعات التي لم يتطرق لها البحث العلمي التطبيقي في تعليم اللغة العربية کثيرا، حيث تترکز معظم الجهود العلمية في بحث مشکلات التعليم دون التعلم. ويعد تعرف إستراتجيات التعلم التي يتبعها الطلاب في تعلم الخبرات والمعارف الجديدة واحدا من المجالات الهامة التي يبحثها علم اللغة التطبيقي، ولما کان بمقدور متعلم اللغة الثانية أو الأجنبية أن يرتکز على إستراتجيات تعلمية مبنية على خبرته السابقة في تعلم اللغة الأم أو الثانية . ويستهدف هذا البحث تعرف هذه الاستراتيجيات حتى يتسنى الإفادة منها في تصور الکيفية التي يصمم بها المنهج الخاص بهذه الفئة من متعلمي اللغة العربية، فهذا البحث من البحوث التطبيقية التي تساهم في تعرف مشکلات تعلم اللغة وتعليمها وتحاول تقديم توصيات ومقترحات بهدف تذليلها ، وهو يستهدف شريحة عريضة من الطلاب الناطقين باللغة الإنجليزية الذين يتعلمون اللغة العربية بوصفها لغة ثانية.
تعج الحياة الحديثة بالفوضى وانهيار القيم والمبادئ؛ لذا يعيش إنسان القرن الحالي ممزقًا بلا هوية، تسيطر عليه مشاعر اللامبالاة من الأحداث اليومية الجسيمة، کالقتل والفوضى. تتناول تلک الدراسة استخدام "الجروتيسک" کأحد آليات فن الکوميديا السوداء في المسرح، حيث تتناسب مع تصوير الواقع المرير لعالمنا المعاصر، بالإشارة إلى مسرحية جورج واکر "ما وراء موزبيق" ، ونيل لابوت "السَحْق" إذ تصور کل مسرحية الواقع المرير للمجتمع بالمقارنة بين النصين المسرحيين لإظهار أوجه التشابه والاختلاف في استخدام تقنية "الجروتيسک" في المسرح. ينقسم البحث إلى جزأين رئيسيين إذ يبدأ بإطار نظري عن مفهوم "الجروتسيک" کأحد الأنماط التي يستخدمها کتاب مسرح الکوميديا السوداء. أما الجزء الثاني من البحث، فيتناول تطبيق تقنية الجروتيسک فى المسرحيات المختارة والمقارنة بين استخدام کلا من جورج واکر ونيل لابوت لتلک التقنية.
تذهب هذه الدراسة إلى أن مسرحية المنبوذ لمؤلفها إياد أختار التي قدمها عام 2013 م قد سقطت ضمن شَرَک وسائل الإعلام المنحازة النظرة ضد الإسلام والمسلمين خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر. فمن خلال تقنية التناص مع مسرحية عطيل لوليم شيکسبير، عمد أختار إلى تغليب وجهة النظر الإستعمارية الحتمية عند تقديم الهوية الإسلامية دونما النظر إلى ثرائها النوعي وتلاقحها الثقافى. على أن طريقة العرض هذه يمکن القول بأنها إمتداد يتناغم مع التقديم المشوه المتوارث لصورة المسلمين، ويغذي إشباع حرکة التحول الأمريکي نحو سياسة الأمن الوطني الداخلي، کما يتسق مع السياسة الأمريکية الخارجية نحو العالم الإسلامي؛ وهو المسار الذي يمکن أن يؤمن للکاتب قدراً کبيرا من الشهرة والقبول الفني. أنطلقت الدراسة في تأسيس حجتها على أفکار کل من ستيوارت هال عن الهوية الثقافية کما في مقالة المعروف "الهوية الثقافية والشتات"، وکذلک إستراتيجيات کل من جيلبرت وتومکينز المعنية بقانونية النص الخطابي المضاد، کما يظهر في کتابهما "دراما ما بعد الإستعمار: النظرية والتطبيق والسياسات". هذا، وقد استعانت الدراسة بمجموعة من المفاهيم من نظرية ما بعد الإستعمار مثل "المحاکاة" و"الفضاء المابعدوي" و"الهجنة الثقافية"، الى غير ذلک، حسبما وردت في الدراسات التى أجراها هومي بابا .
unavailable
تم تحديد تشکيل هوية الأمريکيين الأفارقة بشکل أساسي من خلال الخطاب الإثنولوجي الأبيض والتمثيل النمطي لتاريخهم الطويل من خلال منظورها الأوروبي المرکزي. في مواجهة مثل هذه الهيمنة الخطابية ، حاول الکتاب الأمريکيون الأفارقة البارزون وکذلک النقاد متعددو الثقافات فتح قنوات جديدة للتعبير ، من أجل تقديم نسخة أکثر أصالة من إرثهم. فيما يتعلق بهذا ، تقترح الورقة الحالية قراءة تحليلية لـ Kindred ، رواية السفر عبر الزمن للأمريکي الأسود ، کاتب الخيال العلمي ، أوکتافيا بتلر و The Intuitionist ، الرواية الخيالية التخيلية للروائي الأمريکي الأسود کولسون وايتهيد. تعتبر الروايتان بمثابة أعمال تمثيلية للکتابة الطليعية ، فمن المفترض أن تکشف کلتا الروايتين کيف حاول الکتاب والنقاد ، على حد سواء ، في کثير من الأحيان إعادة بناء النزاهة الأفرو-أمريکية ، عبر "مستقبلية أفريقية" و "نظرية العرق النقدي". في هذه العملية ، تحدوا الصور النمطية وتساءلوا عن التمثيلات الأوروبية ، فقط لتقديم مستقبل بديل ممکن ، من خلال الخيال العلمي ، وبالتالي ستؤکد هذه الدراسة أن الخيال العلمي ، کنوع أدبي ، لا يوفر فقط ملاذًا تعويضيًا لـ الهوية الأمريکية الأفريقية ولکن أيضًا ملاذًا آمنًا ، في عصر المشاريع العلمية واسعة النطاق والتقدم التکنولوجي الواسع.
أضحى موضوع الاستعارات التي توظف أجزاء جسد الإنسان جاذبا لانتباه الباحثين في الآونة الأخيرة. وعلى الرغم من أن جورج لاکوف ومارک جونسون قد أشارا إلى هذا الموضوع في کتابهما (Metaphors We Live By) في سنة 1980، فإن هذا الموضوع لم يصبح أسلوبا بلاغيا قائما بذاته إلا في بدايات هذه الألفية على يد دانيسا سکارا في دراستها (Body Metaphors) سنة 2004 إذ قدمت أطروحة جديدة ناضجة الأدوات وقسمت أجزاء الجسد المستخدمة في الاستعارة إلى ثلاثة جوانب جسدية. تتمثل أسئلة الدراسة في النظر إلى ما إذا کان القرآن الکريم قد وظف أجزاء الجسد توظيفا استعاريا، ثم إذا کان مثل هذا التوظيف متحققا في القرآن الکريم، فما الوظائف التي يصبو إلى تحقيقها. دراستنا هذه تهدف إلى رصد الاستعارات القرآنية التي وظفت أجزاء جسد الإنسان، وتکشف عن وظيفة تلک الاستعارات في ضوء وظيفتي الاستعارات: الوظيفة التأدبية والوظيفة المعرفية. ومن ثم، فإن الدراسة تسهم بإضافة مهمة للحقل العلمي تتمثل في کونها تطبيقا لهذه الأطروحة الجديدة على مستوى الأسلوب البلاغي للقرآن الکريم. أبرز النتائج التي تصل إليها الدراسة هي أن استعارات أجزاء جسد الإنسان شائعة التوظيف في القرآن الکريم، کما أن قراءة هذه الاستعارات بربطها بالوظيفة العضوية لکل جزء مستخدم بالاستعارة يمنحنا فهما أفضل للنص.
تبحث هذه الورقة في ما إذا کان من الأفضل أن يکون لديک مجتمع غير متجانس قائم على التنوع ، حيث تحتفظ کل ثقافة بصفاتها المميزة الخاصة بها ، أو أن يکون لها بلد متجانس ، حيث تتخلى المجموعات العرقية عن تراثها للحصول على ثقافة واحدة مشترکة تحافظ على القومية. هوية البلد الذي يعيشون فيه. استکشاف بعض المشاکل التي يواجهها المهاجرون اليوم والإشارة إلى مفاهيم هومي بهابها للتقليد والتهجين والتناقض ، تتناول هذه الورقة تجربة المهاجرين من خلال منظور عربي في مسرحية يوسف الجندي Pilgrims Musa and Sheri in the New World (2012). علاوة على ذلک ، فإنه يلقي الضوء على نضال المهاجرين العرب لمواءمة ثقافتهم الشرقية الأصلية مع الثقافة الأمريکية المهيمنة ، ويتعامل مع توقعات الناس لبعضهم البعض ومن أنفسهم. علاوة على ذلک ، فإنه يستکشف ما إذا کانت عقبات لاري بارنا في التواصل بين الثقافات قد تعيق التفاعل بين الشخصيات المختلفة في هذه المسرحية. نظرًا لأن هذه الورقة تتعامل مع نماذج مختلفة من الاستيعاب ، وتحديداً نماذج البوتقة ووعاء السلطة للتکامل ، فإنها تستکشف النموذج الأکثر ملاءمة في التواصل بين الثقافات. إلى جانب ذلک ، يسأل عما إذا کان الحب بين الأعراق يمکنه التغلب على جميع الاختلافات الثقافية. کما أنه يبحث في ما إذا کان من الأفضل أن تکون لديک علاقة زوجية عقلانية وآمنة أو المغامرة والزواج المثير القائم على الحب. بالإضافة إلى ذلک ، فإنه يستکشف إلى أي مدى يمکن لصفاتنا الشخصية أن توحدنا معًا أکثر من الاختلافات الثقافية التي تفرقنا.
تتناول هذه الدراسة صورة السادات في مؤلفين فرنسيين يفصل بينهما ما يزيد على ثلاثين عامًا: " السادات فرعون مصر " بقلم تيري دي جاردان (1981) و"السادات" لروبارسوليه ، ( 2013)، حيث يعقد المؤلفان على التوازى مقارنة بين صورة السادات التي ظهر بها أمام معاصريه والتى تشکلت أيضا فى أذهانهم عنه. يعتمد تحليل هذه الصورة على نظرية "باتريک شارودو" : الاستدلال علي ملامح المصداقية وسمات الشخصية لدى السياسيين کما تتجلي فى خطاباتهم، وتتلخص إشکالية البحث على مدى توافق الصورة المزدوجة للسادات مع تلک النظرية. ومن خلال جمع الشهادات المختلفة عن شخصية السادات المستوحاة من تحليل ردود أفعاله فى مختلف مراحل حياته کقروى بسيط ، کزوج ورب أسرة ، ثم کضابط في الجيش المصري ، وسجين ، و نائب رئيس ثم رئيس ، تمکن المؤلفان من رسم صورة شبه کاملة لهذا القائد تبرز نقاط قوته وضعفه . ولکن يتميز عمل " روبار سوليه " عن "تيرى دى جاردان" برؤية أکثر شمولا، حيث أنه قام بتسليط الضوء على مدى تأثيرسياسة السادات فى النظام السياسي المصري الحالي.
بما ان العنصر الاهم للکاتب هو الشخصيه‘ لذا وجب علينا حسن التعمق فيه: الجانب الخارجى والنفسي او المعنوى‘ ادواره و وظائفه‘ وکذلک علاقته بالمحيطين به0 کما اننا نتابع حرکاته وتحرکاته والفاظه ولهجته0 ولکى نحسن وصف الشخصيه داخل الروايه يجب معرفه اسمها‘ وظيفتها‘ دورها‘ شغفها‘ مشاکلها‘ الخ000 کما اننا نتطرق الى کيفيه استخدام هذه الشخصيات للملابس والاکسسوارات و المستلزمات و المکياج0 بأختصار‘ کل والإجراءات والأحداث منذ العرض الأولى الى الخاتمه‘ أى من بدايه الى نهايه المسرحيه او الروايه‘ يجب ان تکون کل هذه العناصر مترابطين ومتکاملين؛ فهو من خلال الاکسسوارات و الديکور والملابس والمکياج تظهر جوانب سحرفى القصه المسرودة0 کما يوجد تنوع فى الشخصيات فهناک الابطال وهناک الادوار الثانويه0 وفى الروايات المذکورة: الکاتب زولا لم يترک اى تفاصيل تمر بدون ذکرها اثناء وصفه لبطلته نانا‘ من کل الجوانب الخارجيه والمعنويه0 بعکس الکاتبه کولت التى لم تهتم بالجمال الخارجى لشخصياتها بل أکتفت بأن تذکر لنا صفه مميزة لبطلاتها‘ بل هو الجانب الجسدى الذى يظل العنصر الجمالى الجاذب دائما لهذة الکاتبه