الشرعنة في الخطاب الإعلامي المصري لجائحة كورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

٢٠٤ شارع ترعة خشاب المعصرة

المستخلص

عرضت الدراسة طرق تحقق الشرعنة في الخطاب الإعلامي المصري لجائحة كورونا من خلال الوسائل الخطابية الأربعة التي حددها فان ليفين؛ فتناولت أولا: السلطة: Authorization الشخصية وغير الشخصية، ثم التقييم Evaluation، وأفادت فيه مما جاء عند مارتين ووايت وما ذكره ريز في دراسته، فبحثت الشرعنة من خلال العاطفة والتقدير والحكم. ثم درست التبرير Rationalization عبر وسائل التبرير والتبرير النظري، وأخيرًا الأساطيرMythopoesis، وربطت بين محاور الشرعنة وطرق صياغتها لغويًا لتفسير العلاقة بين اللغة والسلطة، ولبيان كيف جاء الخطاب بأدواته اللغوية ووسائله الخطابية مواجهًا للجائحة. كل هذا الحشد لعناصر الشرعنة يعكس خطورة الجائحة وتصدى الخطاب لها عبر آلياته وطرقه المتعدد؛ وذلك لشرعنة كل ما يصدر من قرارات وتوجيهات وتحذيرات لمكافحة الفيروس.

• ثمة ظواهر لغوية تتشكل من خلالها الشرعنة بعناصرها الأربعة في الخطابات موضوع الدراسة النحو التالي:
 فعل القول و جملة مقول القول: هما الشكل الأساسي لتحقق سلطة ذوي الاختصاص؛ نظرًا لما تحمله الأقوال من قرارات وتوجيهات لمكافحة الجائحة. وقد يحذف فعل القول لدلالة السياق عليه. ويذكر "الفاعل" باسمه إلى جانب "البدل" الذي يمثل الوظيفة، وهما معا يشكلان السلطة التي تخول لها مكانتها إصدار القرارات الطارئة لمكافحة الفيروس . كما أن لها سلطة توجيه النصح بتلقي لقاح كورونا وجرعاته التنشيطية. الجملة الاسمية: جملة محورية تظهر مع سلطة القدوة وهو أحد عنصري السلطة الشخصية؛ والمبتدأ فيها هو "القدوة" والخبر هو ما يصدر عنها، وما يسعي الخطاب إلى إضفاء الشرعية عليه كما في "يتلقى لقاح

الكلمات الرئيسية